أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر بن السطاح الشيخ الفقيه النحوي الأستاذ اللغوي العدل الرضى، أصله من الجزائر، و رحل إلى إشبيلية، و قرأ بها، ولقي أبا الحسن بن زرقون، وأبا بكر بن طلحة، و أبا عبد الله محمد بن علي بن طرفة، وغير هؤلاء.
وروى و حصل، و أجاز له أبو الحسن بن زرقون إجارة خاصة و عامة، فيما نص عليه و عينه، و عامة فيما لم يعينه حسبما اقتضى ذلك كله، رسم إجازته له و كتب له بذلك بخط يده، و ذلك في عقب ذي القعدة سنة خمس عشرة و ست مئة (615)، وهو أول من أدخل كتاب "الأنوار في الجمع بين المنتقى و الاستذكار" إلى العدوة نسخة بخط يده، وكان بارع الخط حسن الضبط، استوطن بجاية و أقرأ بها، و تخطط بالعدالة و ناب عن القضاة في الأنكحة.
و كان فاضلا خيرا مرضيا، و يتصل إسناد الغبريني صاحب "عنوان الدراية" عنه عن شيخه أبي عبد الله القلعي عنه، عن أبي الحسن ابن زرقون، عن أشياخه رحمهم الله، وتوفي سنة تسع و عشرين و ست مئة (629).
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 31/10/2010
مضاف من طرف : soufisafi
المصدر : تعريف الخلف برجال السلف