عبد الحميد زرقين بعد تعيينه أعرف المجمع بشكل جيد ولم أغادره يوما

أشار السيد عبد الحميد زرفين، الرئيس المدير العام الجديد، بعد تعيينه، إلى أنه يعرف المجمع بصورة جيدة، كونه لم يغادره أبدا.  وأشار زرفين، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، ''قد شاركت في إعداد جميع استراتيجيات المجمع، كما كنت عنصرا فاعلا في إعداد التنظيم الذي تمّ منذ ذلك الحين. أما محاور العمل، فقد سبق تحديد معالمها في مخطط المؤسسة على المدى المتوسط والذي أعدته الجمعية العامة والمساهم الوحيد المتمثل في وزارة الطاقة والمناجم''.  وفيما يخص الأولويات المحددة في هذا الصدد، أوضح زرفين إلى أنها تتمثل في دعم جهود البحث والاستكشاف من أجل تعزيز الاحتياطات من المحروقات والرفع من القيمة المضافة لجميع فروع وأقسام الشركة والعمل من أجل تحقيق إدماج أفضل للمشاريع الطاقوية بالإمكانات الوطنية.  كما ترمي هذه الأولويات إلى عصرنة المجمع في جميع أقسامه، ولاسيما في ميادين تسيير الموارد البشرية وتدقيق الحسابات والأخلاقيات.  للإشارة، يعتبر زرفين من إطارات شركة سوناطراك وابن المؤسسة وله دراية تامة بمسار تطورها، وقدعمل في عدة مجالات ابتداء من القاعدة كمهندس متخصص في القطاع، خاصة خلال الثمانينيات، ليرتقي في مجال المسؤوليات ابتداء من التسعينيات مع تعيينه على رأس فرع الهندسة المدنية والبناء ''سي. جي. بي''. وظل في هذا الموقع الهام المكلف بالهندسة المعمارية وبناء المنشآت إلى غاية سنة .2000 وفي 2001 عيّن زرفين نائبا للرئيس مكلّفا بالنقل عن طريق الأنابيب إلى غاية 2005، حيث تم تعيينه مديرا تنفيذيا للنشاطات الدولية خلفا للسيد سعيد سحنون الذي كان مرشحا أيضا لمنصب الرئيس المدير العام. ومن بين النشاطات التي تكفّل بها زرفين، إشرافه على مشروع الكابل الكهربائي البحري بين الجزائر وإسبانيا.