حظي تاريخ المغرب الأوسط خلال العصر الوسيط وبالخصوص في فترة قيام آخر دولة في هذه الحقبة التاريخية ونعني بذلك الدولة العبد الوادية أو الزيانية التي امتد عمرها من سنة 633-954ھ/1235-1554م، بنصيب وافر من الدراسات الأكاديمية في مرحلة ما بعد التدرج، ولأن المادة العلمية لتاريخ المغرب الأوسط خلال العصر الوسيط كان معظمها في صفته المخطوطة فإن تسليط الضوء على تاريخه يبقى ناقصا إذا لم يتم تحقيق هذا التراث وإخراجه في قالب أكاديمي يسهل على الباحث استخدامه، وعليه فإن النشاط البحثي في هذه الفترة سار في اتجاهين أحدهما مكمل للآخر. وهما :الاتجاه التحقيقي و الاتجاه البحثي.
The history of the Middle Maghreb during the Middle Ages, especially during the period of the last state in this historical period, namely the slave or valiant state, which lasted from 633-954 / 1235-1554, had a large share of academic studies in the post-gradient phase. The history of medieval Morocco during the Middle Ages was mostly in the form of the manuscript, the highlight of its history remains incomplete if this heritage is not achieved and output in an academic template easier for the researcher to use it, so the research activity in this period went in two directions, one complementary to the other. Namely: the investigative trend and the research trend.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/11/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - محمد الزين
المصدر : الحوار المتوسطي Volume 8, Numéro 1, Pages 78-90 2017-03-20