الجزائر - A la une

عباس: ضغوط هائلة ولكن اليوم تصبح فلسطين دولة تحت الاحتلال



عتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان هناك تطورا في الموقف الاوروبي تجاه موضوع قبول فلسطين دولة غير عضو في الامم المتحدةاشار الى ان "الاسابيع الاخيرة كانت صعبة جدا ..كان ضغطا لا تحتمله جبال وحتى الان الضغط مستمر طوال الوقت هناك ضغوط وضغوط ولكننا قلنا كلمتنا ولن نتراجع"، على حد تعبيرهوقال عباس في لقاء مع صحافيين بينهم مراسل وكالة (آكي) الايطالية للانباء "هناك تطور في الموقف الاوروبي اذ اعلنت فرنسا واسبانيا والبرتغال وقبرص ومالطا وسلوفينيا واليونان وايرلندا ..قرابة 10-12 دولة" دعمها للطلب الفلسطيني. وأضاف "قد تحدث معي رئيس وزراء ايطاليا (ماريو مونتي) وسألني القرار وشرحته له وقلت له انني سأدرس كل الطلبات بايجابية، وقد قال لي انه سيتخذ القرار يوم التصويت" بالأمم المتحدةواشار عباس الى انه بتمرير القرار اليوم في الامم المتحدة "تصبح فلسطين دولة تحت الاحتلال ينطبق عليها ميثاق جنيف الرابع"، وقال الرئيس الفلسطيني "الاسرائيليون ينظروا الى الارعن ض الفلسطينية على انها ارض متنازع عليها، ولذلك فهم يبنون حيثما يريدون والباقي لنا ولهم، ولكن الان فالوضع مختلف فالارض كلها لنا". واضاف "القرار (بحال تمريره في تصويت اليوم) يكرس وحدة الضفة الغربية وغزة"وعن مصير السلطة الفلسطينية في ظل هكذا وضع، قال "السلطة قد تفقد وجودها لاسباب أخرى مثل الحصار والضغوط، ولكن الشعب اصبح دولة تحت الاحتلال وقد حدث ذلك في الحرب العالمية الثانية فالنرويج كانت تحت الاحتلال وكذلك فرنسا وايطاليا وكوريا والمانيا ودول كثيرة في العالم كانت تحت احتلال ولكن هل فقدت وجودها كدولة ؟لا فالشعب بقى الدولة"وأفاد عباس بأنه "نتوقع عقوبات من الامريكيين ومعنى ذلك انهم لا يريدون السلطة واذا كان الامركذلك فليعلنوه صراحة". وقال "توجد عدة قرارات عربية بتوفير شبكة امان مالي للسلطة الفلسطينية ولكن حتى الان لم تنفذ" عن المصالحة الوطنية، قال الرئيس الفلسطيني "موقفنا من المصالحة بكلمة واحدة هي الانتخابات، فقد وصلت حماس بالانتخابات الديمقراطية، فلتجري الانتخابات ويفوز من يفوز بالانتخابات الرئاسية والتشريعية، ولكنهم لا يريدون والجواب عن اسباب رفض الانتخابات عندهم"، على حد تعبيره


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)