عباس: الاستيطان خط احمر ولجنة لبحث ما بعد قرار الامم المتحدة

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن تشكيل لجنة لبحث مرحلة ما بعد الحصول فلسطين على صفة دولة مراقب بالأمم المتحدة، وبالذات فيما يتعلق بالقضايا القانونية وكيفية التعامل مع المنظمات الدوليةوقال في لقاء مع الصحفيين اليوم في مكتبه "ستبدأ هذه اللجنة اجتماعاتها مساء اليوم الأربعاء لبحث كافة المسائل القانونية وكيفية الانضمام إلى الهيئات الدولية التي لا تحتاج إلى طلب خاص لنيل عضويتها ومتى سيمكننا الانضمام إليها وما هي الشروط للانضمام إليها"وبشأن المصالحة الفلسطينية، قال "تم إجراء اتصالات مع الجانب المصري بصفته راعيا لملف المصالحة وطلب منا زيارة القاهرة لبحث الخطوات العملية لتحقيق المصالحة ولكن حركة حماس مشغولة الآن بانتخاباتها الداخلية، عندما يكونوا جاهزين سنبدأ في خطوات المصالحة، لأن هدفنا الأساسي هو الانتهاء من هذا الجرح الدامي"وأضاف عباس "المشكلة الرئيسية هي الانتخابات ونحن نؤمن إيمانا راسخا بالديمقراطية واللجوء إلى صندوق الاقتراع بشفافية ونزاهة والعالم شهد بنزاهة الانتخابات سواء الانتخابات الرئاسية أو التشريعية التي أجريت أو في الانتخابات المحلية أو حتى النقابية"، على حد تعبيرهشدد على أن "هناك ضرورة ملحة لوقف الجرح الفلسطيني النازف المتمثل باستمرار الانقسام وذلك من خلال تحقيق الوحدة الوطنية وإعادة اللحمة إلى شطري الوطن".ن جهة ثانية، فقد أكد الرئيس الفلسطيني على أن "الاستيطان الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية خاصة ما يسمي مشروع (E1) هو خط أحمر لا يمكن السكوت عليه لأنه يقسم الأرض الفلسطينية". وقال "لقد توجهنا إلى كافة الأطراف الدولية من أجل منع هذا القرار الاستيطاني وإذا حصل فسنلجأ إلى كل الأساليب المشروعة والقانونية وهناك ما يمكن أن نقوله ونفعله لمنع هذا القرار الخطير".وشدد على أن "كل الإجراءات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية يجب أن تزال لأن القانون الدولي يمنع أي تصرف في أراضي الدولة المحتلة من قبل الاحتلال والآن نحن دولة محتلة تنطبق علينا اتفاقية جنيف الرابعة بصفتنا دولة عضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة بصفة مراقب".أعلن أن لجنة المتابعة العربية ستعقد اجتماعا يوم التاسع من الشهر الجاري في العاصمة القطرية الدوحة لبحث عملية السلام بعد حصول فلسطين على مكانتها كدولة مراقب في الأمم المتحدة. وقال "ذهبنا إلى الأمم المتحدة بقرار عربي ودعم كبير من أشقائنا، لذلك سنطلعهم على كافة التطورات ونبحث كيفية مواجهة المستجدات في المستقبل"