عامل بمحطة غسل السيارات ينصب على تاجرين

بتهمة التزوير و الاستعمال المزور في محررات عرفية و النصب و الاحتيال مثل أمام محكمة الحراش، "ط،سمير" 33 سنة عامل بمحطة غسل السيارات الموجود رهن الحبس المؤقت، معارضا بذلك الحكم الغيابي الصادر في حقه بتاريخ 12-06-2006 ،
بعد أن وجهت له امرأة تدعى" ب،فاطمة الزهراء" و "ط، فوزي" التهمة السالف ذكرها ، و رسمت شكواها لدى مصالح الأمن بأنها تعرفت على المتهم ووعدها بشراء محل تجاري ببلدية بن عكنون ، و قدمت له مبلغ 80 مليون سنتيم ، و سلمها بالمقابل وثيقة ملكية للمحل تبين فيما بعد أنه مزورة ، كما أوهم الضحية الثاني بالحصول على مسكن بضواحي عين النعجة و تسلم بذلك مبلغ 90 مليون سنتيم و أوهمه بأن خاله إطار بديوان الترقية و التسيير العقاري و له نفوذ يستطيع بالتوسط له الحصول على مسكن، و قد مثل أمس المتهم أمام المحكمة لمواجهة التهم الموجهة له ، حيث أنكر و بشدة روابطها مشير أنها مجرد الادعاءات، و أنه أصلا لا يعرف الأشخاص اللذين اتهموه بالملف، وأنه يعمل في محطة غسل السيارات منذ 2003 و لم يصادف المدعين ضده إلى حد الساعة ، و استغرب دفاعه إلى أمر الضحايا الأولى المزعومة التي أرجع الوقائع إلى سنة 2004 و لم تقدم شكواها ضد المتورطين الحقيقيين إلا بعد 8 أشهر من الواقعة و طالب بإفادة موكله بالبراءة من روابط التهمة المسندة إليه ، و أمام المعطيات السالفة طالب ممثل الحق العام تسليط عقوبة عامين حبسا نافذة مع 50 ألف دج غرامة مالية، لتنطق المحكمة بعد المداولة في الملف و في نفس الجلسة بالبراءة.