الجزائر

عالمية اللغة العـربية... راهن نظام تربوي حصيف



واجه النظام التربوي الجزائري في السنوات الأخيرة تحديات كبيرة في المناهج والأداء ولغة التدريس، كان متأثرا بالصورة النمطية التي طبعت المرحلة بمجموعة من المتغيرات والتبدلات الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية والمعلوماتية، إن البحث عن أسلوب تنمية مستدامة، تحقق به التطور والتقدم، يتطلب الرجوع إلى فصول الدراسة بمختلف الأطوار ليحدد ما نحن عليه الآن، وما سنصير عليه، سوى التعليم الذي يتلقاه الأطفال، الشيء الذي يستوجب على المشرفين والبحثين، ورجال الاجتماع التفكير بجد في المدرسة والمعلم ولغة التدريس، والأسرة والمجتمع بمؤسساته دون أن ننسى المحيط المحلي والعالمي. فإصلاح النظام التربوي وتجديده وتجويده كفيل بصناعة أجيال قادة على التحاور مع المعلم عند تقديم درسه بلغة عربية قوية، لغة التعليم يستخدمها التلاميذ في تحليل النصوص والتعبير بطلاقة في المواقف، كما يستخدمون المصطلحات العلمية بصيغ صحيحة، وبذلك تصبح المقولة التربوية أن المناهج التربوية الجديدة، والطرائق الفعالة تحمي اللغة من التأخر وتمنحها الفرصة للتزود بالتقاليد والذاكرة والأنماط الفريدة في التفكير والتعبير.

تنزيل الملف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)