إن بعضَ الحزن ِفي حرفي غريقْ
يرتوي يمشي على صمت عميقْ
كان كالشمس ِيغني في احتراق ٍ
كان كالليل حكيم مستفيقْ
بعضُه يهوى معاداتي و بعضِي
يزْدَرِينِي يرتضِي ما لا أطيقْ
يرسمُ الجرحَ على جوعي شفاها
ترْشُفُ النار لتوليد الحريقْ
كان لي قلبٌ فلمّا غاب عنّي
بعتُ للدنيا أمارات العقوقْ
شاعرٌ أمشي على خيطٍ خفي ٍ
مدّه الشوقُ و أخفاهُ البريقْ
عالمي يقتاتُ منه كلّ حين ٍ
عالمُ الناس و كف المنجنيقْ
كنتُ أجري علَّني أنقذ ُبعضي
أكلونِي و رمونِي فِي الطريقْ
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/01/2011
مضاف من طرف : poesiealgerie
صاحب المقال : محمد الأمين سعيدي
المصدر : www.adab.com