عاشق شوقي

* نتائج التحقيقات وتطبيق الإجراءات الردعية للمخالفين بداية من جانفي المقبلأكد المدير العام للصندوق الوطني للعمال غير الأجراء يوسف شوقي عاشق، أن الصندوق يعرف أريحية تساهم في استقراره إلى غاية 2030. وذكر عاشق العمال غير الأجراء بآخر أجل لتسديد الاشتراكات بدون دفع غرامات التأخر والذي سيكون بعد ثلاثة أسابيع من الآن أي يوم 31 ديسمبر الجاري. أضاف يوسف عاشق شوقي خلال الحفل التكريمي للصحفيين الذين رافقوه طيلة سنة 2016 كشريك اجتماعي فعال للتعريف بالصندوق ومهامه، أنهم عرفوا توسيعا لمكاتبهم في العديد من الولايات بعد انتهاء المدة القانونية التي حددها قانون المالية التكميلي 2015 بعد أن كانت في مارس 2016 تم تمديدها بقرار من الوزارة الوصية تلبية لرغبات المواطنين أو العمال غير الأجراء الذين وعوا أهمية الاشتراكات التي تضمن لهم حق التقاعد فيما بعد، ولهذا الغرض قال عاشق إنهم مددوا أيام عمل الصندوق وجميع الوكالات الولائية والجهوية لاستقبال الزبائن إلى 6 على 7 أيام من السبت إلى الخميس، بعد أن عرفت هذه الفترة إقبالا كبيرا من قبل المواطنين.وأوضح المتحدث أنه ومقارنة بالسنوات الماضية عرف الصندوق ارتفاع تسديد الاشتراكات بنسبة 90 بالمائة، الأمر الذي جعل المدير العام ل”كازنوس” يطمئن الرأي العام أن العائدات التي حققها هذا الأخير حقق أريحية وراحة إلى غاية 2030.وفي سياق مماثل تحدث عن الاجراءات الردعية التي ستمس فئة العمال غير الأجراء الذين عزفوا عن تسديد اشتراكاتهم بالرغم من أنهم يمارسون نشاطا تجاريا حرا ستكون خلال جانفي المقبل، مبينا في نفس الصدد أن الصندوق سيباشر في التحقيقات الميدانية واتخاذ الإجراءات اللازمة، وشدد على أن الرقابة ستمس أيضا بطاقات الشفاء والتي أصبحت تستعمل بطرق غير شرعية وغير قانونية من خلال اعتماد إجراء الرسائل النصية والمرور على الأطباء المستشارين. وتوعد عاشق كل المخالفين بأن نتائج التحقيقات بعد أن تم تخصيص أعوان رقابة مختصين ومحلفين عبر التراب الوطني بالإضافة إلى التعاون في بعض الأحيان مع ”كناس” ومفتشية العمل وكذا المصالح الولائية لتقبض على كل المخالفين وغير المنتسبين. وبخصوص الاستعمال العشوائي لبطاقات الشفاء أكد ذات المسؤول أن المراقبة ستكون يومية للأدوية والصيادلة من طرف الأطباء المستشارين وفقا لرزنامة يقدمها الصندوق للطبيب المستشار. وبالحديث عن الفلاحين ونسبة اشتراكهم أشار عاشق إلى أن نسبة اشتراكهم في سنوات التسعينات كانت لا تفوق 3 بالمائة لتصل اليوم إلى 17 بالمائة فلاح منتسب لدى. وعن جملة التسهيلات الممنوحة والمتمثلة في إلغاء الزيادات وعقوبات التأخير، إلى جانب الاستفادة من الدفع بالتقسيط للاشتراكات المتأخرة، كتأخير مواعيد دفع اشتراكات الفلاحين إلى شهر جوان بدل أفريل، وفقا لمواسم جمع الغلة والأرباح وتمديد آجال الدفع حتى نهاية السنة، بالإضافة إلى رفع الحد الأقصى إلى 15 مرة الأجر القاعدي بدل 08 مرّات، ما يسمح برفع منحة التقاعد لتصل إلى 200 ألف دينار جزائري.واستحسن عاشق كل الجهود المبذولة وقال إن سنة 2016 كانت سنة مرجعية وإيجابية، وخلص في الأخير لتقديم شهادات تكريم للجهود المبذولة من قبل الإعلاميين الناشطين بمختلف الوسائل الإعلامية وتوزيع شهادات تكريم على المشاركين في الدورات التكوينية التي كانت على مستوى العاصمة، سكيكدة وتلمسان.