الجزائر

عار في «السبيطار»



نتطرق في ملف هذا الأسبوع إلى موضوع النظافة بالمستشفيات و التي بسبب قلتها و التهاون و الإهمال فيها يكون المرضى و مرافقوهم و حتى العمال و الطاقم الطبي بالمستشفى معرضين للعدوى الفيروسية و البكتيرية و في هذا الخصوص طالب مختص في الأوبئة بمستغانم بضرورة إدراج النظافة ضمن البرنامج الصحي و أكد أن مسؤولية انتشار الفيروسات بالوسط الاستشفائي مشتركة بين ممارسي الصحة و المريض و تبين أن أقل من 10 % فقط من العاملين بالمؤسسات الاستشفائية يقومون بتعقيم أيديهم كما ذكر المختص أن اللباس الطبي و الأرضيات عاملان أساسيان لنقل الجراثيم . أما بولاية وهران فصرّح رئيس لجنة الصحة والبيئة بالولاية أن العيادات الجوارية وضعيتها كارثية ولا ترقى إلى مستوى الخدمات خاصة فيما يتعلق بالنظافة و توفير الأمن . و بمستشفى غليزان تنتشر الحشرات و القطط ما أرق المرضى و جعلهم مهددين بالأمراض المتنقلة عبر الحيوان . و مستشفيات تيارت تعاني من النقص الفادح في نقص عاملات النظافة و أجهزة القضاء على النفايات الطبية . و اضطر الطاقم الطبي المعالج إلى تسريح المرضى لتفادي الإصابة بفيروس المصالح الاستشفائية . و قد دقت مصلحة الأوبئة ناقوس الخطر لضعف فعالية المضادات الحيوية و أكدت أن العمال و الأطباء أكثر عرضة للعدوى و هناك من يتابعون العلاج منذ سنة 1999. و مستشفيات معسكر تعمل على تدارك النقائص و تشكو خطر «الأميونت». أما بمستشفى بلعباس فتنظيف الغرف يبقى سطحيا ناهيك عن مشكل عدم استعمال الطاقم الطبي للقفازات الطبية أثناء المراقبة الطبية ما قد يتسبب في انتقال العدوى. و بولاية أدرار العدوى مست 30 بالمائة من قاصدي العلاج .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)