تعودت العائلات الجزائرية والسعيدية على إحياء ذكرى أول مُحرم من كل سنة، فهذه السنة الهجرية تصادفت وجائحة كورونا، وهو ما جعل العائلات تحيي المناسبة في ظروف استثنائية ، مع الحفاظ على العادات والتقاليد التي تورثتها أبا عن جد ..من خلال تحضير الأطباق التقليدية من رقاق وحمص، وروينة ، كما تقوم بعض العائلات التي لم يتسنى لها ذبح الماشية يوم عيد الأضحى المبارك بذبح خلال هذا اليوم مع تقديم «الوزيعة « للجيران و ما لذ وطاب من أطباق الكسكس ولحم الخروف، كما يتم أيضا ربط الحنة للأطفال الصغار، مع الحرص على تعليمهم سيرة المصطفى عليه السلام.وخلال السهرة يقوم أفراد العائلة بقراءة القرآن الكريم، والتجويد ، وعائلات أخرى تقوم بختان الأطفال في هذا اليوم المبارك مع التذرع للمولى عز وجل أن تحمل هذه السنة معها المناسبات السعيدة بكثير من التفاؤل ، وان يرفع الله عنا الوباء والبلاء .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/08/2020
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : بوعناني
المصدر : www.eldjoumhouria.dz