بخور يحضر خصيصا بمناسبة ليلة ختم القرأن الكريم و التي تصادف ليلة 27 من شهر رمضان (كما درجت العادة على انها ليلة القدر). أين تعكف النسوة على انتقاء المكونات و المطيبات و تحضيرها و خلطها و أساسها العرعار و العديد من الأمور. يلف البخور المحضر خصيصا لهاته المناسبة في سرة و تاخد الى المسجد ليقرا عليها قرأن صلاة التراويح ليلة 27 من رمضان و كذا دعاء ختم القرأن. يتبرك الناس بهذا البخور المعطر و زكي الراحة لتعطير البيت و طرد اي طاقة سلبية بيه و كذا للحماية من الحسد و استحضار كامل الطاقات الايجابية و الفال الحسن.
تتقاسم هاته العادات الضاربة في التاريخ ساكنة الولايات الحدودية الجزائرية خاصة اخواننا في تبسة و كذا اخواننا في تونس و كذا اخواننا بالمغرب ..فهي عادة مغاربية بامتياز.
قد ينكرها البعض لانها اعراف قديمة و عادات لا تمت بصلة للعبادات و المعتقدات الاسلامية لكنها جزء من ثقافة شعوب هاته الارض.
للاسف ثراث لامادي في طريق الزوال في صمت رهيب و دون اي تدوين علمي او أثر للاجيال القادمة..
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/04/2023
مضاف من طرف : patrimoinealgerie
صاحب المقال : Farouk Khelfaoui
المصدر : facebook.com/farouk.khelfaoui