عائلتا "ميزي توفيق" و"بلعطاف أحمد" تكذبان علاقتهما بأي نشاط إرهابي

نشر في عدد 3900 من صحيفة “الفجر” موضوعا عن إرهابيين مجندين لتفجير إسبانيا تحت عنوان “ستة إرهابيين من المرابطين لتفجير إسبانيا” على أساس أنهم متواجدون في إسبانيا.وتبين أن من بين المشتبه بهم الذين أعلنت السلطات الإسبانية أنهم محل بحث في قضايا إرهابية، أن أكثر من شخص واحد موجود على التراب الوطني، وأن المدعو “ميزي توفيق” أصدر في حقه أمر بانتفاء وجه الدعوى على مستوى محكمة سيدي امحمد في 2010، بعدما أصدرت السلطات الإسبانية أمرا بالقبض عليه في 2008، كما استفاد من أمر رفع الرقابة القضائية لعدم إرسال إسبانيا لملف الإبلاغ الرسمي عن الوقائع المنسوبة إليه.
كما استفاد المعني من إجراء الكف عن البحث المتخذ على الصعيد الوطني، وذلك من فرقة مكافحة الإرهاب للمقاطعة الوسطى للشرطة القضائية بالمصلحة الولائية لأمن ولاية الجزائر، وأوضح أن الملاحقات الأمنية التي كانت تسلط عليه فيما مضى، توقفت وأنه يزاول عمله في التجارة بالتنقل إلى إسبانيا دون مشاكل. أما بلعطاف أحمد، وحسب ما أدلت به زوجته التي قدمت إلى مقر يومية “الفجر”، فأكدت أن زوجها لم تكن له أي علاقة بالنشاط الإرهابي وهو يتواجد في سجن “سركاجي”، وقد سلم نفسه حسبها، مباشرة بعدما علم بأمر القبض عليه الصادر من السلطات الإسبانية.