الجزائر

عائلتا الضحيتين تطالبان بتسليط الضوء على الجريمة قضية مقتل جزائريين على يد ليبيين في تونس



عائلتا الضحيتين تطالبان بتسليط الضوء على الجريمة قضية مقتل جزائريين على يد ليبيين في تونس
ناشدت عائلتا سيساوي وبونقيب ببلديتي الطاهير وقاوس بجيجل، وزير الخارجية، التحرك لتعيين محامٍ للدفاع عنها، وتسليط الضوء على الجريمة التي وقعت في منتصف شهر سبتمبر الماضي بضواحي مدينة سوسة بتونس، والتي راح ضحيتها كل من الشاب مراد وباديس اللذين قتلا على يد ليبيين في ظروف تبقى غامضة.
ذكرت العائلتان بأنه ورغم مرور أزيد من شهر على مقتل ولديها سيساوي مراد ''27 سنة'' وبونقيب باديس ''22 سنة''، إلا أن الغموض مازال يكتنف الحادثة التي خلفت كذلك إصابة شاب جزائري آخر بجروح، رغم المساعي التي تقومان بها باتجاه معرفة الحقيقة حول ما حدث للشابين اللذين قصدا تونس في جولة سياحية وعادا إلى أهلهما جثتين.
وتؤكد والدة الشاب ''مراد'' في تصريح ل ''الخبر'' ''ابني توجه نحو تونس في أول رحلة له خارج الوطن رفقة ثلاثة من أصدقائه في 14 سبتمبر، لكنه عاد إلينا في النعش بعد أن تلقى أربع طعنات بخنجر على مستوى الصدر والظهر''، وتتساءل ''لماذا لم تتحرك السلطات لكشف حقيقة مقتل ابني وصديقه؟ ولم تقم بإبلاغنا حتى بخبر الوفاة، حيث لم نعلم بذلك إلا بعد يومين من تاريخ وصول البرقية التي أرسلتها سفارة الجزائر بتونس للسلطات المحلية''. وتضيف المتحدثة ''كل ما نطلبه من السلطات العليا ووزارة الخارجية هو أن تساعدنا على كشف حقيقة ما حدث، حتى لا تذهب دماء الضحيتين هكذا''.
في حين أوضح رضوان شقيق الضحية ''بونقيب باديس'' بأنه، وعلى الرغم من المساعي التي قام بها للوقوف على حقيقة مقتل أخيه على يد شبان ليبيين، آخرها زيارة نائب القنصل العام للجزائر بتونس قبل أزيد من أسبوع، إلا أن تلك المساعي لم تأت بأية نتيجة.
من جانبه يروي الشاب صلوبي حميد ''29 سنة'' الذي كان رفقة الضحيتين مراد وباديس أثناء الحادثة، حيث أصيب هو كذلك بجروح على مستوى عدة أجزاء من جسمه قائلا: ''بينما كنا بالقرب من شاطئ بوجعفر بمدينة سوسة التونسية، ونحن نتأهب للعودة إلى العاصمة تونس في حوالي الساعة الثالثة والنصف صباحا من يوم 16 سبتمبر تفاجأنا بقدوم مجموعة من الشباب الليبيين.. عددهم قارب العشرين، حيث سألونا عن جنسيتنا فكان جوابنا ''نحن جزائريون''، إثرها انهالوا علينا بالضرب باستعمال الخناجر والسيوف وبعض الهراوات، ولاذوا بالفرار''، ويضيف ''بعدها قدم أعوان الشرطة وقاموا بتوقيفي رفقة خمسة شبان ليبيين''.
ويؤكد المتحدث ''لقد بقيت في السجن لمدة أسبوع، حيث تم التحقيق معي، قبل أن يطلق سراحي وأنا أعاني من إصابات بليغة، فوجدت نفسي أعاني التشرد''.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)