انقضت قبل أيام، سنة كاملة، على اختفاء المدعو قدوري كوني، الذي يعتبر أحد الأشخاص المعروفين ومن أعيان مدينة الدبداب الواقعة على الشريط الحدودي مع ليبيا والتابعة لولاية إليزي. حيث اختطف في منتصف شهر رمضان من العام الماضي، وانقطعت أخباره عن عائلته التي تطالب بكشف حقيقة وخلفيات اختطاف ابنها، وعبرّت العائلة عن استيائها مما وصفته بالصمت الذي ضُرب على قضية الاختطاف، التي نفذت من طرف مجموعة مسلحة بمدينة الدبداب، واقتادت الضحية نحو التراب الليبي. ولا تزال أسباب الواقعة غامضة.وكان المختفي ساعة الواقعة بمزرعته، حين قدمت مجموعة مسلحة، متكونة من ثلاثة أشخاص على متن سيارة رباعية الدفع نوع "تويوتا ستيشن" واقتادته تحت التهديد بالسلاح، نحو التراب الليبي.ومنذ ذلك الوقت، لم توفق كل المساعي التي أجراها بعض وجهاء مدينة الدبداب، على مستوى بعض المدن الليبية القريبة من مدينة الدبداب الحدودية، على غرار منطقة درج ومدن أخرى بليبيا، كما كشف عن ذلك أقارب الضحية، وكانت العائلة قد راسلت المسؤولين وعلى رأسهم الوزير الأول عبد المالك سلال، وباقي المسؤولين على المستوى المحلي والوطني لمطالبتهم، بكشف حقيقة هذه العملية وإعادة المختطف إلى أرض الوطن، وكلها مساع لم تقدم جديدا حول القضية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/07/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : طواهرية
المصدر : www.horizons-dz.com