عائلة تستعين بابنها الإرهابي لتصفية شاهد في قضية تدين ابنها الثاني

أصدرت، الخميس، محكمة جنايات بومرداس حكما ب10 سنوات سجنا في حق مجموعة شبان تورطوا في قضية قتل ابن قريتهم بأولاد عيسى وذلك بالاستعانة بمجموعة إرهابية يعد أحد عناصرها شقيق المتهم الرئيسي والذين عملوا على تصفية المجني عليه "ر.ن"، كونه يعد شاهدا في قضية رفض التنازل فيها عن شهادته.وقائع قضية الحال، حسب الملف، تعود إلى مطلع شهر ماي من سنة 2015، عندما تم اغتيال شاب يدعى "ر.نبيل" في الثلاثين من العمر، داخل مقهى كائن بمركز بلدية اولاد عيسى من طرف جماعة إرهابية مسلحة رميا بالرصاص، ومن خلال مباشرة التحريات من قبل أفراد الدرك الوطني، تبين أن القضية ليست عملية إرهابية، وإنما تعد انتقاما ضد المجني عليه من طرف عائلة تقيم بمنطقته، بعدما تورط أحد أبناء هذه العائلة في قضية قتل يعد "نبيل" شاهدا فيها، والذي تعد شهادته ضد ابن هذه العائلة مدينة للقاتل، وهو ما حاول أفراد هذه الأخيرة تغييره بإجبار الضحية المغتال على تغيير شهادته، وعندما رفض، استعان المتهم الرئيسي بشقيقه الإرهابي الناشط بالجبل، الذي قام وبقية عناصر الجماعة الإرهابية بمداهمة المقهى الذي كان به الضحية وأطلقوا عليه عيارات نارية على مرآى المتواجدين بها. أفراد العائلة المتابعة أنكروا أمام المحكمة إقدامهم على فعلتهم هذه، إلا أن تصريحاتهم الأولية كانت تدينهم، و و ما جعل هيئة المحكمة تدين الموقوفين ب10 سنوات و20 سنة سجنا للعناصر الإرهابية المتواجدة في حالة فرار.