عائلة المقتولة ب8 طعنات خنجرية بباتنة تطالب بالإعدام

تجمهرت صباح أمس، عائلة الضحية التي تعرضت لجريمة قتل بشعة ب8 طعنات من خنجر من قبل زوجها أمام مجلس قضاء باتنة في حركة احتجاجية سليمة مطالبين الجهات القضائية على وجه الخصوص التي ستفصل اليوم" الثلاثاء" في قضية الجاني الخارج من ملة الإسلام الذي قام بالتبول على المصحف الشريف أمام الملأ بعد قيامه بهذه الجريمة البشعة، أن تطبق عليه ذات المحكمة حكم الإعدام ليكون عبرة لمن يعتبر، وحسب أحد من أهل الضحية فإن هذه الوقفة التي قاموا بها من كبيرهم إلى صغيرهم لأن فقدانهم لابنتهم ترك جرحا في قلوبهم ولم يبق لهم إلا القضاء الوسيلة الوحيدة المطبقة للمعتدين على القانون، خاصة في مثل هذه القضايا التي تهز كيان المجتمع وتزعزعه.يذكر أن ولاية باتنة، سجلت في مجال الاعتداء على المرأة بمختف أنواعه منذ مطلع السنة أكثر من 150 قضية، حيث سجلت قضيتين متتاليتين تطال المرأة في جناية قتل متعمدة، مما أصبح من الداعي تحرك الجهات الوصية للنضر في مثل هذه القضايا.