عائلات مقصية من الرحلة وأخرى مهددة بالطرد

إحتجت أمس العائلات المقصية من عملية الترحيل الأخيرة أمام مقر الولاية مطالبين تدخل والي العاصمة لإنصافهم .ورفع المحتجون في وقفتهم السلمية لائحات مكتوب عليها "الرحلة لا تخضع للشفافية والنزاهة"، وأكدت العائلات المقصية من برنامج إعادة الإسكان التي شهدتها العاصمة والتي تم فيها ترحيل 1500 عائلة موزعة على 13 بلدية إلى سكنات جديدة، على غرار عائلات عين الكحلة بهراوة شرق العاصمة، والمقصيون من بلدية براقي، أن عملية الترحيل الأخيرة "تفتقد" للنزاهة والشفافية على إعتبار أن هناك عائلات استفادت من سكن جديد وليس لها حق في ذلك في حين "أقصي" آخرون رغم استحقاقهم لها واستوفاء الشروط لتبقى تعيش في معاناة لا حدود لها لاسيما وأن السلطات المعنية باشرت في عملية هدم السكنات القصديرية التي كانوا يقطنون بها. وجددت العائلات المحتجة مطلبها المتمثل في إعادة النظر في القوائم المعنيين وضمهم لها على أن تشملهم عمليات الترحيل القادمة التي تنظم لها المصالح الولائية ... فوضى عارمة بحي ديار البركة ببراقي أشعلت فتيل الاحتجاجوعرف حي ديار البركة القصديري الواقع ببلدية براقي حالة من الفوضى العارمة جراء إقدام بعض الشباب على غلق الطريق الرابط بين الحي ومقر البلدية بالمتاريس وإضرام النيران بالعجلات المطاطية تنديدا بسياسة الإقصاء التي طالت العديد من العائلات.وكان لعملية الترحيل الأخيرة التي شهدتها العاصمة صدى آخر على سكان الحي لا سيما وانه تم اقصاء العديد منهم بعد دراسة ملفاتهم واكتشاف وجود خروقات في معظمها، والتي انعكست بشكل سلبي على المستوى المحلي والإداري بعد حصول استقالات متتالية من طرف العمال ناجمة عن خوفهم من الأوضاع التي خيمت على المنطقة وأرعبت العمال وكذا لتأخر مصالح الولاية في الرد على الطعون لترحيل العائلات المقصية ، كما أن التلاعبات الصادرة من قبل مسؤولي البلدية في اقحام عائلات ليس لهم صلة بالترحيل في والاستفادة من سكنات دفعت شباب المنطقة للترصد للعمال ومسؤولي البلدية، والانتقام منهم. وناشدت العائلات المقصية من عملية الترحيل وزير السكن والعمران وكذا الوزير الأول التدخل العاجل من أجل وضع حد لما أسمته "التلاعبات" التي تعرفها عملية الترحيل بالعاصمة، وإعطاء السكنات لمستحقيها.. احتجاج 20 عائلة مقيمة بسكنات بمعهد تكوين إطارات الشباب والرياضة بتقصراينونظمت أمس 20 عائلة مقيمة بسكنات معهد تكوين إطارات الشباب بتقصراين الواقعة ببلدية بئر خادم وقة احتجاجية أمام مقر وزارة الشباب بالعاصمة على خلفية قرار الإخلاء الصادر بحقها مطالبة الوزارة التدخل العاجل لإنصافها .وأكد المحتجون أن الدافع الرئيسي وراء عملية الإخلاء إسكان عائلات تربطها صلة قرابة بمدير معهد تكوين إطارات الشباب والرياضة وكذا معارفه، مشيرين سياق حديثهم أنهم قطنوا فيها أكثر من 54 سنة، كما قالوا أن مدير المعهد لفق دعاية مفادها أن قرار الإخلاء صادر من وزارة الشباب ويجب تطبيقه مفيدين أنهم ذهبوا إلى مقر وزارة الشباب التي أكدت لهم أنه لا علاقة لها بقرار الإخلاء الصادر ،معبرين عن تذمرهم لتلاعب المدير بهم قصد طردهم .وطالبت العائلات بضرورة التعويض عن السكنات الوظيفية التي قطنوا فيها لأزيد من 50 سنة من خلال إعادة إسكانهم في سكنات لائقة أو العدول عن قرار التعسفي الصادر في حقهم مصممين على مواصلة الاحتجاج وتصعيد اللهجة في حال لم يتم الاستجابة لمطالبهم.