عائلات في حوش بلقاسم الشوربة بغليزان يستغيثون

رفع سكان حوش بلقاسم الشوربة انشغالهم إلى أهل الحل والربط من المجالس المحلية المنتخبة والمصالح الإدارية الأخرى لتحقيق ولو الحد الأدنى من المصلحة لفائدة سكان البناية وفي مقدمتها ترحيلهم الى سكنات جديدة تحفظ كرامتهم.ففي هذا السياق أوضحت رسالة مجموعة من السكان المعنيين بسياسة القضاء على السكنات الهشة التي اطلقها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أنه وأمام تردي أوضاعهم الاجتماعية التي وصفوها بالمزرية التي لحقت بهم جراء عيشهم في أوساط بيئية متعفنة يستغيث هؤلاء بوالي الولاية بقصد توجيه تعليمات صارمة إلى الجهات المعنية لتعجيل عملية ترحيلهم قبل سقوط الأسقف على رؤوسهم.مازالت 5 عائلات تقطن بحوش بلقاسم الشوربة المشيد إبان الحقبة الاستعمارية سنة 1881 والمتكون من طابق أرضي وطابقين علويين على مستوى الشارع الرئيسي محمد خميستي وسط مدينة غليزان، وتطالب المصالح الإدارية المختلفة والمجالس المنتخبة قصد تعجيل عملية ترحيلهم بعدما انهارت الشرفة المؤدية الى مدخل المسكن كما انهارت أرضية حمام إحدى السكنات مما منع أصحاب البناية دخول مساكنهم والبقاء منذ أسبوع في العراء وهذا حسب محضر معاينة محرر من قبل مصالح الحماية المدنية ومديرية التعمير والبناء للبلدية مع ممثل عن مكتب حفظ الصحة، فضلا تشقق الجدران وتآكل أساس البناية مما زاد في ارتفاع الرطوبة التي أصابت بعض السكان خاصة الأطفال بالأمراض التنفسية كالربو والحساسية والأمراض الجلدية. السكان يناشدون تدخل والي الولاية العاجل لترحيلهم إلى سكنات تصون كرامتهم وتحفظ حياتهم.