عائلات في حملة تنظيف الشواطئ والسدود

تزامنا مع انطلاق تظاهرة موانئ وسدود زرقاء، المنظمة من طرف وزارة الصيد البحري والموارد الصيدية، يبرز إلى الأفق دور جمعيات ومنظمات المجتمع المدني في مواكبة التظاهرة ومرافقتها لتحسيس المواطنين، من خلال توعيتهم بأهمية مجال المحافظة على البيئة المحيطة بالموانئ والسدود، حيث شهدت عدة مدن ساحلية، على غرار بومرداس وهران ومستغانم انطلاق الحملة.من بين الجمعيات المشاركة في التظاهرة ناس الخير بالعاصمة التي جندت ما يقارب 200 ناشط ضمن صفوفها لمواكبة الحدث الذي انطلق أمس من ميناء الجميلة بعين البنيان شرقي العاصمة في طبعته الثالثة وبمشاركة عدة قطاعات وزراية وممثلي المجتمع المدني بالإضافة إلى مساهمون خواص، وبمرافقة إعلامية مميزة من بينها يومية "الشعب".وفي هذا الصدد أوضح المكلف بتنظيم جمعية ناس الخير خالد، أن الهدف الأول من المشاركة يكمن في حملة النظافة التي يقوم بها ناشطو الجمعية مع بداية التظاهرة للفت انتباه المواطنين بضرورة المحافظة على البيئة وتجنب رمي الفضلات والنفايات التي باتت تشكل خطرا محدقا على حياة الكائنات الحية البحرية أو غيرها ناهيك عن تشويهها للمناظر الخلابة التي تتمتع بها موانئنا.إمكانيات فردية وعزيمة قوية وبخصوص الإمكانات المادية المتوفرة لإنجاح الحملة، قال المتحدث أنه باعتبار الجمعية ذات طابع تطوعي، فإن كل الإمكانات يوفرها الناشطون موضحا أن نجاح المبادرة لا يكمن في توفير العتاد، ولكن وعي المشاركين وإحساسهم بالعملية، كون النشاط يقتصر على جهد الأفراد والعائلات المساهمة.شبكات التواصل الإجتماعي تهتم بالعمليةوتعد مواقع التواصل الاجتماعي لاسيما موقع فيسبوك، فضاء حرا يتبادل خلاله نشطاء الجمعيات المدنية الأفكار والرؤى، فضلا عن نشر المعلومات حول المبادرات المقامة هنا وهناك، إذ لا تجد جمعية أو منظمة شبابية دون صفحة خاصة بها، ضمن الفضاء الافتراضي، الذي بات يوفر خدمات إعلامية آنية ومجانية وهو ما تنتهجه جمعيات ناس الخير التطوعية.