الجزائر

عائلات سورية تقرّر مغادرة الجزائر



تحسن الوضع الأمني ببلادها شجّعها على العودة إليها
عائلات سورية تقرّر مغادرة الجزائر
ب. ه
كشف رئيسة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيليس عن اتخاذ 120 عائلة سورية مقيمة في الجزائر قرار العودة إلى بلادها بعد تحسّن الأوضاع الأمنية وذلك من إجمالي 200 عائلة مقيمة بمركز استقبال اللاجئين بسيدي فرج غرب العاصمة.
وقالت بن حبيلس في تصريح لموقع سبق برس إن هيئة الهلال الأحمر الجزائري ستتكفل باقتناء تذاكر الطيران لهذه العائلات إلا أن المشكل المطروح اليوم حسب المتحدثة يكمن في اللاجئين الأفارقة الذين اختاروا البقاء في الشوارع بعد مغادرة مراكز الاستقبال.
كما أفادت رئيسة الهلال الأحمر أن باقي العائلات السورية تفكر في العودة إلى بلادها بعد تحسن الوضع الأمني هناك وضربت مثالا بعائلة طلبت من الهلال الاحمر الجزائري أن يتكفل بمساعدتها للعودة وهو ما تم بالفعل حيث قمنا باقتناء تذاكر الطائرة لها تقول المتحدثة.
وأضافت بن حبيليس هناك العديد من العائلات السورية التي تعيش في الولايات الداخلية وتعتمد على كراء المنازل وهذا للإيواء بينما في مركز سيدي فرج توجد 120 عائلة سورية قررت العودة مشددة في سياق ذي صلة لدينا احصائيات أخرى في ولاية معسكر أين غادرت 5 عائلات سورية إلى دمشق.
وتضيف بن حبيلس: لدى حديثنا مع هذه العائلات السورية لمسنا رغبة كبيرة لدى هؤلاء في الرجوع إلى بلدهم مؤكدين أن الوضع استقر في سوريا وبالتالي لا فائدة من وجودهم في الجزائر التي قدمت لهم مساعدات مادية ومعنوية.
وأكدت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري أن السوريين في المراكز كانوا يعيشون في أمان ويقطنون شالهيات ولديهم نظام داخلي حيث يوجد داخل المركز عناصر من الحماية المدنية ووحدات الدرك الوطني.
وحسب المتحدثة ذاتها فإن المشكل المطروح قائم مع الأفارقة بحكم أن السوريين نجحوا في الاندماج مع المجتمع الجزائري لعدة عوامل تاريخية وعرقية كما أن هناك العديد من السوريين الذين تزوجوا بجزائريين كما أن السوريين اشتغلوا في الجزائر وفتحوا فنادق بالشراكة مع الجزائريين اما بخصوص الافارقة فهؤلاء من عادتهم التنقل وعدم البقاء في مكان.
وشددت بن حبيليس قائلة: كان لدينا مركز في ورقلة يلم شمل 2000 إفريقي ليضم اليوم 200 أفريقي فقط ما يعني أن المركز مفتوح إلا أن الأفارقة يخرجون رافضين الإعانة وحتى أنهم يرفضون العودة لبلدهم ويصعب التحكم فيهم.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)