الجزائر

عائلات جزائرية عالقة على الحدود السورية التركية تعاني أوضاعا مزرية ضرورة التنازل عن صفة لاجئ مقابل تسجيلهم في مصالح القنصلية أزمت الوضع



عائلات جزائرية عالقة على الحدود السورية التركية تعاني أوضاعا مزرية ضرورة التنازل عن صفة لاجئ مقابل تسجيلهم في مصالح القنصلية أزمت الوضع
دعا أمس، نواب بالمجلس الشعبي الوطني، وزارة الشؤون الخارجية للتدخل العاجل لإنقاذ عائلات جزائرية تعيش الجحيم على الحدود السورية التركية، في منطقة تسمى ”عين العرب”، حسبما أفاد به مصدر برلماني رفض الكشف عن هويته ل”الفجر”.وقال المصدر الذي أورد الخبر، إنه أبلغ وزارة الخارجية وكتابة الدولة المكلفة بالجالية، بأوضاع عائلات جزائرية فرت من جحيم الحرب في سوريا نحو تركيا، غير أنها لم تتمكن من مغادرة الحدود السورية بسب عدم امتلاكها للوثائق اللازمة وبقيت عالقة هناك. وتابع المصدر بأنه التقى خلال تنقله إلى الحدود السورية التركية، بعائلة تواتي المكونة من 5 أفراد، التي روى أفرادها مأساتهم بالقول ”نعيش ظروف قاهرة، لا مأكل ولا مشرب، ولم نستطع مغادرة الأراضي السورية نحو تركيا”، مؤكدين أن عائلات أخرى تعاني معهم ظروفا قاهرة دون أن تتدخل أي جهة رسمية لانتشالهم من ذلك الوضع المزري.
وفي ذات السياق، أوضحت محافظ حزب جبهة التحرير الوطني لمقاطعة الشرق الأوسط، وممثلة المرأة الجزائرية في المهجر، فاطمة طيبي، في تصريح ل”الفجر”، أنها تنقلت إلى المجلس الشعبي الوطني ونقلت رسالة إلى نواب الجالية الجزائرية مفادها أن عائلات جزائرية مقيمة بسوريا تعيش أوضاعا مزرية، زادتها شروط وزارة الخارجية بضرورة التنازل عن صفة لاجئ مقابل تسجيلهم في مصالح القنصلية الجزائرية في سوريا، تأزما، وهو الأمر الذي رفضته الجالية جملة وتفصيلا. وقالت طيبي إنها أبلغت النواب بضرورة نقل رسالة إخوانهم الجزائريين المقيمين في سوريا إلى وزير الخارجية رمطان لعمامرة أو رئيس الجمهورية، لأن الأمر تجاوز صلاحيات القنصل العام والسفير، حسب تعبيرها.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)