عائلات تنتظر الترحيل

تنتظر العديد من العائلات بالقصبة العتيقة وسط العاصمة، ترحيلها إلى سكنات لائقة وتخليصها من الوضعية غير المريحة التي تعيشها. وذكرت لنا إحدى السيدات التي تقطن بالعنوان المذكور أن البيوت الفوضوية المشيدة وسط "دويرات" النسيج العمراني التاريخي، صارت تخل بهذه الآثار التي تسعى الدولة لحمايتها وتثمينها.وحسب السيدة "ق.أ" القاطنة ب 06 شارع عبد الرحمن بوصورة (زاما سابقا) وسط القصبة ببيت هش فإنها تنتظر تخليصها من هذه الوضعية السكنية غير اللائقة، وهي الوضعية المسجلة أيضا بعدة مواقع أخرى، مثل أحياء النجمة، بئر جبّاح ومحيط حي قلعة الجزائر التي شوهت بها البيوت القصديرية هذه المنطقة التاريخية، التي يؤمها العديد من السياح الأجانب.وحسب شهادات العائلات، فإن الأماكن التي تم بها هدم البنايات الفوضوية خلال 2010 صارت نقاطا سوداء ومصدر قلق للعائلات القاطنة بالجوار، ومنها شارع عبد الرحمن بوصورة، حيث حوّل بعض السكان هذه الأوعية العقارية المسترجعة إلى حظيرة لتربية الدواجن والمواشي.من جهتها، أكدت مصادر مطلعة ببلدية القصبة أنه قد تم إحصاء العائلات القاطنة بالبنايات الفوضوية، وتنتظر برمجتها من طرف المصالح الولائية لترحيلها إلى مساكن جديدة، وإخلاء المكان للمصالح المعنية التي تسعى لترميم هذا الموقع الأثري المصنف عالميا.