عائلات تقتحم المدارس بسبب الفيضانات سكان أمجاز الدشيش بسكيكدة يحاصرون مقر بلديتهم لليوم الثاني

واصل سكان بلدية أمجاز الدشيش بولاية سكيكدة  لليوم الثاني محاصرتهم مقر البلدية، بعد قضاء ليلتهم في العراء بسبب الأمطار الغزيرة التي تساقطت خلال 48 ساعة الأخيرة على المنطقة، وتسببت في إلحاق أضرار كبيرة بمنازل عشرات السكان خاصة الهشة منها، ما أدى بهم للانتفاض، حيث تجددت الاحتجاجات وقطع الطرق المؤدية لبلديتهم وعزلها عن العالم الخارجي بصفة كلية، بينما لا يزال مقر البلدية مغلقا ومحاصرا احتجاجا على تقاعس السلطات المحلية في التكفل بالأضرار الكبيرة التي مست العائلات القاطنة بالأكواخ والبناءات الهشة بكل من أحياء مقبرة الشهداء، الكاف، عين حلوف، لاصاص وحي المحطة، حيث وجدت هذه العائلات نفسها في العراء وفي ظلام دامس، بعد انقطاع التيار الكهربائي، جراء الأمطار الغزيرة المصحوبة بحبات البرد كبيرة الحجم وصل وزنها إلى حوالي 300غ التي سقطت على المنازل مسببة أضرار مختلفة بتحطيم   الأسقف ما أدى إلى تسرب المياه إلى المنازل، ما جعل بعض العائلات تقوم باقتحام أقسام دراسية بعديد المدارس الابتدائية والإقامة فيها مؤقتا، بعد أن وجدت نفسها بدون مأوى كسكان حي مقبرة الشهداء الذي يعود تاريخ إنشائه إلى الحقبة الاستعمارية، وأكدت هذه العائلات أنها ستقيم بهذه المدارس إلى غاية إيجاد حل لوضعيتها من قبل الجهات الوصية. رئيس بلدية أمجاز الدشيش أعلن أن المنطقة متضررة، حيث أكد في تصريحاته أن هذه الكارثة تعتبر الأولى من نوعها بالمنطقة، وأن مصالحه لم تتلق أي نشرية خاصة، مشيرا إلى أنه لم يكن بالمنطقة حين تساقط الأمطار والبرد، وأنه باشر في تفقد المنطقة والسكان فور عودته مع تشكيل لجنتين للقيام بإحصاء المتضررين. دلال بشينة