الجزائر

عائلات المعاقين بحاسي بحبح يستغيثون " لا مركز للتكفل بأبنائنا ، لا قانون يحميهم، كبروا في الشوارع و عاشوا حياة البؤس و الشقاء...فهل من مغيث !"



عائلات المعاقين بحاسي بحبح يستغيثون
صورة من الأرشيف
وجهت مجموعة من الجمعيات وفعاليات المجتمع المدني ببلدية حاسي بحبح رسالة مفتوحة إلى كل من السادة رئيس الجمهورية، الوزير الأول، وزير التضامن الوطني ووالي ولاية الجلفة تحت عنوان "أبنائنا المعاقين في حاسي بحبح... لا مركز لهم يتكفل بهم، و لا قانون يحميهم، كبروا في الشوارع و عاشوا حياة البؤس و الشقاء...فهل من مغيث"...
و قد جاءت هذه الرسالة بعد عديد المراسلات التي وجهت منذ سنة 2007 إلى جميع السلطات المختصة مطالبين من خلالها إنشاء مراكز لرعاية صغار ذوي الاحتياجات الخاصة (مركز طبي بيداغوجي و مدرسة مزدوجة لصغار الصم و المكفوفين) بدون أن تلقى مراسلاتهم أي صدى على مستوى المسؤولين أو حتى ردود على انشغالاتهم، حيث بقي الأمر معلقا إلى اليوم و بالتالي صار مصير أطفالهم المعاقين حسيا و ذهنيا –حسب الرسالة التي تلقت "الجلفة إنفو" نسخة منها- هو التشرد في الشوارع، أين أصبحوا موضع سخرية و عالة على المجتمع و على أسرهم دون أن يحصلوا على حقهم المتمثل في التكفل بهم ليعيشوا حياة كريمة كأمثالهم في البلديات الكبيرة الأخرى من الجزائر، حيث ضفرت هذه الشريحة الحساسة من المجتمع –تضيف الرسالة- باهتمام خاص عكس حال أبنائهم المعاقين في حاسي بحبح الذين كبروا في الشوارع و عاشوا حياة البؤس و الشقاء دون أن يحظوا بأي رعاية.
في الأخير تجدد أكثر من 28 جمعية و فعالية من المجتمع المدني ببلدية حاسي بحبح أسفها بالنظر إلى الإقصاء و التهميش لهذا الإنشغال الإنساني الهام بغير وجه حق، مذكرين أنهم لن يفقدوا الأمل لتكرار ندائهم مخاطبين جانب الرحمة و الضمير في مسؤولي الولاية لإنقاذ أبنائهم المعاقين الذين هم في حاجة إلى المساعدة للتخفيف من الظروف الحالكة التي يعيشونها و التي أصبحت لا تطاق، و ذلك بالإسراع في فتح مراكز خاصة بهم للحد من معاناتهم و إدماجهم في المجتمع و فك الغبن عن أسرهم...
صور من توقيعات الجمعيات و فعاليات المجتمع المدني بخصوص المطالبة بانشاء مركز خاص بصغار المعاقين ببلدية حاسي بحبح


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)