الجزائر - A la une

عائدات سوق السيارات بالحراش في مهب الريح وملايير الدينارات تصرف على أسواق مهجورة


عائدات سوق السيارات بالحراش في مهب الريح وملايير الدينارات تصرف على أسواق مهجورة
* مشروع مستشفى ضخم ينتظر تحويل الأرضية إلى الكاليتوس لتجسيدهاقترح منسق المكتب التنفيذي لولاية الجزائر التابع للاتحاد العام للتجار والحرفيين، سيد علي بوكروش، على والي ولاية العاصمة، تحويل التجار الفوضويين الناشطين بسوق الجرف إلى السوق النظامي للحراش الذي تم إنجازه سنة 2007 ولايزال مقفلا لحد الساعة، دون الحديث عن سوق السيارت بالحراش الذي لم يستلم عائداته، مشيرا إلى وجود مشروع من أجل تحويل سوق السيارات من بلدية الحراش إلى الكاليتوس لإنجاز مشروع مستشفى بالمساحة المستغلة في السوق، غير أن القرار الرسمي في تحويله بأيدي مصالح الولاية.وأبدى منسق المكتب التنفيذي للاتحاد العام للتجار والحرفيين لولاية الجزائر، سيد علي بوكروش، ل”الفجر”، امتعاضه من حالة سوق المواد الغذائية العامة الكائن ببلدية الحراش المقفلة منذ نحو 9 سنوات، رغم أنه يستوفي جميع الشروط الضرورية لمزاولة التجار لأنشطتهم التجارية المختلفة. وأضاف نفس المسؤول أن السوق يضم نحو 110 طاولات لبيع الخضر والفواكه بالإضافة إلى محلات لبيع مختلف المواد الغذائية العامة لسكان المنطقة، مؤكدا أن فتح السوق من شأنه بعث النشاط التجاري ببلدية الحراش بشكل يمكن مصالح البلدية من ضمان مداخيل دورية، كما سيستفيد من فتحه التجار والمواطنون على حد سواء، يضيف بكروش.وأعرب نفس المسؤول عن أسفه لتضييع أموال ضخمة قدرها 80 مليار سنتيم، وهي قيمة إنجاز هذا السوق، ليترك بعدها دون استغلال بل يتحول إلى وكر للشبان المنحرفين والحيوانات الضالة، مشددا على ضرورة إعادة الاعتبار لهذا الصرح الاقتصادي من خلال توزيع الطاولات والمحلات على التجار الفوضويين الذين ينشطون بطريقة موازية على طاولات بسوق الجرف ببلدية باب الزوار، مشيرا إلى أنه تم تحويل ذات التجار سنة 2009 نحو سوق نظامي بباب الزوار، إلا أن الحالة الكارثية للسوق وبعده عن التجمعات السكانية أجبر هؤلاء على هجرانه، خاصة أن مداخليهم اليومية تراجعت بنسبة 90 بالمائة لدى مزاولتهم لأنشطتهم التجارية بذلك السوق، مؤكدا أن سوق الحراش يستوفي الشروط ومن شأنه ملاءمة التجار والسكان.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)