الجزائر

ظاهرة الانسجام في شعر لخضر بن خلوف .-قصيدة الأمانة أنموذجا-



إنّ النّصّ مدوّنة كلاميّة، تُبْنَى وفق نسق معلوم الأطر والمناهج، وللولوج إلى أعماقه (النّصّ الأدبيّ)؛ نحتاج إلى جملة من الأدوات تساعدنا في بلوغ المعنى المخبوء وراء الكلمات؛ الّتي اتّخذها النّاصّ كوسيلة لحمل أفكاره إلى المتلقي، وإذا عدنا إلى النّصّ الّذي هو كلام "متّصل ذو وحدة جلّيّة تنطوي على بداية ونهاية، ويتّسم بالتّماسك والتّرابط، ويتّسق مع سياق ثقافيّ عامّ أنتج فيه، وينسجم مع سياق خاصّ أومقام؛ يتعلّق بالعلاقات القائمة بين القارئ والواقع من خلال اللّغة، وبين بداية النّصّ وخاتمته مراحل من النّمو القائم على التّفاعل الدّاخليّ، وهذا التّفاعل يؤدّي بالنّصّ إلى إحداث وظيفته الّتي تتمثّل في خلق التّواصل بين منتج النّصّ ومتلقيه."1 فإذا فصلنا بين أجزاء النّصّ أدّى إلى عدم وضوحه،كما يؤدّي عزل أو إسقاط عنصر من عناصره إلى عدم تحقيق الفهم. ومن هنا سنبحث في هذا المقال عن مظاهر ووسائل انسجام النّصّ، وقد اتّخذنا نصّ الأمانة للشّاعر الجزائريّ (لخضر بن خلوف) أنموذجا، لنثبت الفكرة السّالفة الذّكر، وفق الخطّة التّالية: -ماهيّة النّصّ الأدبيّ. -بين النّصّ و الجملة. -مظاهر الانسجام و وسائله في قصيدة الأمانة. -استنتاج و تركيب.

تنزيل الملف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)