الجزائر

ظاهرة الانتحار في المدية تعرف منحى تصاعديا



ظاهرة الانتحار في المدية تعرف منحى تصاعديا
دق حقوقيون ناقوس الخطر نتيجة تزايد عدد المنتحرين بولاية المدية، حيث أخذت هذه الظاهرة الدخيلة منحنى تصاعديا هذه السنة، والتي كان آخرها إقدام شاب ”ر.ج”، 24 سنة، على الانتحار حرقا داخل مقر بلدية الشهبونية جنوبي المدية، وهي الحادثة التي اهتز لها سكان الشهبونية التي تعد الأولى من نوعها بالولاية. ويأتي انتحار الشاب ”ر.ج” عقب انتحار شابة في منتصف العشرينيات بدوار زعكان ببلدية سيدي زهار، إثر تناولها ل”حمض الأسيد” قبل خمسة أيام، ثم انتحار امرأة تبلغ من العمر 32 سنة ببلدية السدراية شرق المدية الاسبوع الماضي، وأخيرا إقدام شباب في الثلاثين من العمر، أول أمس، على الانتحار شنقا بدوار المرابطين بالعمارية شرق المدية. وفي الخامس عشر من شهر فيفري الفارط سجلت مصالح الحماية المدنية لولاية المدية نقل جثة شاب بالمكان المسمى حي بزيوش بلدية المدية. الضحية من جنس ذكر (ح.م 25 سنة) وجد مشنوقا بإزار داخل مسكنه. كما اهتز سكان اولاد حضرية ببلدية سيدي زيان، بداية أفريل الماضي، على وقع جريمة شنعاء راح ضحيتها كهل المسمي (د.ز) يبلغ من العمر 60 سنة. الضحية وجد معلقا في عمود كهربائي.مختلف حالات الانتحار هذه دفعت العديد من الحقوقين ودعاة حقوق الانسان للبحث في الظاهرة، التي تعد دخيلة على المجتمع المدايني المعروف بطابعه المحافظ، خاصة أن حالات الانتحار مست الجنسين من مختلف الأعمار.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)