سار الفيروزآبادي في تأليفه لمعجمه على نهج جديد، لعل أبرز ما ميزه : طابع الإيجاز والاختصار، ولقد كان للاختصار في القاموس عدة مظاهر وأشكال أهمها :
1 ـ الرموز والاختصارات في باب العين .
2 ـ حذف الشواهد .
3 ـ حذف أسماء الرواة واللغويين .
4 ـ حذف بعض الاستطرادات الموسوعية .
5 ـ وسائل أخرى .
أ ـ الاختصار عند عرض مؤنث المدخل بعد مذكره مباشرة.
ب ـ الاختصار بواسطة وسائل الضبط الصوتي .
جـ ـ عدم تكرار المدخل أثناء عرض القوالب الاستعمالية .
ولنا في هذا العرض تفصيل في ذلك
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/06/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - تاوريريت حسام الدين - بلال العفيون
المصدر : دراسات وأبحاث Volume 6, Numéro 16, Pages 332-356