طهران تتمكن من صنع أسلحة موجهة بواسطة الليزر بنيتا يهدد إيران بالقوة العسكرية لمنعها من امتلاك القنبلة النووية

هدد وزير الدفاع الأمريكي، ليون بانيتا، باللجوء إلى القوة العسكرية لمنع إيران من الحصول على السلاح النووي. حيث أكد، في حصة تلفزيونية بثت ليلة الإثنين، أنه ''ليس هناك أي خيارات مستبعدة''، لأن الولايات المتحدة ''لا تريد أن تطور إيران سلاحها النووي''.
وشدد وزير الدفاع الأمريكي، قائلا بخصوص امتلاك إيران للسلاح النووي: ''ذلك خط أحمر بالنسبة إلينا، ومن الواضح أنه خط أحمر بالنسبة للإسرائيليين. لذا فإن لدينا هدفا مشتركا في هذا الصدد''. وكشف أن أمريكا ''سوف تتخذ الخطوات الضرورية أيا كانت''. وأكد المتحدث أن إيران لن تتمكن من صنع السلاح النووي قبل عام أو عامين.
وجاءت تصريحات بانيتا، بعد الزيارة التي أداها منذ أيام قليلة إلى تل أبيب، حيث التقى بالمسؤولين الإسرائيليين. وتحدث الطرفان، خلال الزيارة، عن مشروع إيران النووي. وسيزور بانيتا، وزير الدفاع الحالي، ورئيس ''سي أي أي'' سابقا، دولا أوروبية حليفة لإتمام المشاورات في كيفية مواصلة الضغط على طهران.
وفي إيران، أعلن وزير الدفاع، أحمد وحيدي، عن تمكن طهران من صنع أسلحة موجهة بواسطة الليزر، يمكنها إصابة الهدف، سواء كان ثابتا أو متحركا، وبدقة على مسافة 20 كلم. وبث التلفزيون الإيراني صور قذائف أطلقتها المدفعية وجهت بالليزر. وقال وحيدي إن ''إيران أصبحت من الخمسة دول في العالم التي لها القدرة على صنع هذه الأسلحة باستعمال التكنولوجيا المحلية''. وبخصوص وفد وكالة الطاقة الذرية الذي يزور إيران، قال وزير خارجية إيران، علي أكبر صالحي، إنه بإمكانهم تفتيش كل المواقع الذرية في إيران. وعن مضيق هرمز، قال: ''إنه معبر هام، ليس لنا ولدول المنطقة فحسب، ولكن بالنسبة للعالم أجمع. وبالتالي نعتبر أنفسنا مسؤولين مسؤولية كاملة عن أمن المضيق، حتى تستفيد منه كل الدول''.  ويرى المراقبون بأن هذه التصريحات هي محاولة تهدئة من طهران، بعد تهديدات بإغلاق مضيق هرمز صدرت من نائب الرئيس الإيراني، محمد رضا رحيمي، وعدد من جنرالات الحرس الثوري، والتي ردت عليها واشنطن بتعزيز قطعها البحرية في المنطقة.