الجزائر - A la une


طلعي
الرهان على 16 مليون مسافر عقب استلام المطار الجديدتوقيع اتفاقية خاصة بصناعة محركات الطائراتشدد أمس، وزير النقل محمد طلعي، على ضرورة تفعيل كل الطاقات من أجل استيعاب سوق الصيانة الوطنية، مؤكدا في هذا الصدد على أهمية السلامة الجوية انطلاقا من فكرة أن تعزيز وتدعيم الأمن الوقائي يعتبر أولوية يجب التركيز عليها، وإيجاد كل الحلول اللازمة لها من أجل تطوير البعد الوقائي لما له من علاقة وطيدة بالبعد الأمني في المجال الجوي، خاصة وأن الجزائر تطمح بعد استلام المطار الجديد بطاقة استيعاب 16 مليون مسافر سنويا، أن تكون بوابة القارة السمراء لأوروبا.دعا طلعي لدى إشرافه على انطلاق أول ملتقى حول الأمن الجوي بفندق الشيراطون، إلى بذل مزيد من الجهد من أجل الرقي بالنقل الجوي إلي مصاف الدول المتقدمة، وهذا في ظل التطورات الكبيرة التي يعرفها المجال، مبرزا أن الجزائر عملت بالدفع بعجلة التنمية على مستوى النقل الجوي من خلال تطوير البني التحتية وجملة المشاريع المبرمجة وتزويد هياكلها بنظام عصري جديد، من أجل ضمان تجسيد شبكات قارية وتلبية كل حاجيات الزبائن.وطالب من جهة أخرى، بتفعيل كل الطاقات من أجل استيعاب سوق الصيانة الوطنية والتوسع نحو السوق الإفريقية، مع الحرص على تطوير وعصرنة المنشآت، من خلال هيكلة وإعادة الهيكلة والتكيف مع كل المستجدات الراهنة، كاشفا عن تدعيم الأسطول الجوي مع نهاية العام الجاري ب10 طائرات، وهو ما يسمح حسبه في تطوير الشبكة خاصة نحو إفريقيا، وتتم عملية استلام كامل الطلابية وفق التواريخ والآجال التعاقدية.وفيما يخص عصرنة الخطوط الجوية الجزائرية، تحدث عن مشروع إنجاز مشروع المطار الدولي الجديد للعاصمة بطاقة استيعاب 16 مليون مسافر سنويا، مع الانطلاق في إنجاز خمسة أبراج مراقبة عصرية لتغطية الفضاء الوطني، حيث تطمح من خلال تطويرها وعصرنتها للوصول إلى تسجيل 20 مليون مسافر في غضون عام 2019، باعتبارها تسجل حاليا 6 مليون سنويا، إنجاز وتوسعة المطار الدولي وعصرنته، حيث سيسمح وبمجرد دخوله حيز التنفيذ بتسجيل 16 مليون مسافر سنويا، واستبعد في والوقت الراهن فتح المجال الجوي أمام الخواص في حين تطمح دائرته الوزارية إلى فتح خطوط جوية نحو إفريقيا.وحول مشروع مطار نقل البضائع الدولي في الجزائر، قال طلعي إن العملية ستبدأ بطائرتين في انتظار تدعيم العملية أكثر مستقبلا، وتم على هامش الملتقى توقيع اتفاقية تخص صناعة محركات الطائرات بالجزائر.وأشار بدوره الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية، محمد عبدو بودربالة، إلى تطبيق الإجراءات الجديدة والتوصيات والقرارات الخاصة بجانب التنظيم والتسيير وهيكلة المؤسسة والصيانة والتأطير البشري والتنسيق بين فروعها وهذا بهدف القضاء على العوائق والعمل على عصرنة الشركة وتحسين خدماتها وضمان أمن وسلامة مسافريها.وحول إلزام المسافر بالتوجه إلى البلد حسب التأشيرة المتحصل عليها، أكد أنه إجراء أمني وجب على المسافر التقيد به، مبرزا أن أي تهاون سيكلف الشركة غرامة مالية، وأبدى بودربالة من جانب أخر تفاؤله فيما يخص موسم اصطياف هذه السنة الذي يرجح أن يكون ناجحا وهادئ.من جهته، تحدث رئيس الصيانة للخطوط الجوية الجزائرية محمد سليم زيوش، أن جميع طائرات أسطول الجوية الجزائرية مطابقة لمعايير السلامة العالمية، مشيرا إلى أن كل الطائرات ال50 تخضع للمراقبة التقنية على مستوى المصلحة، فضلا عن الأشغال التي يتم القيام بها في حال وجود خلل أو مشكل تقني معين.كما تطرق إلى العامل البشري الذي يحظى ببرنامج تكوين هام على أعلى مستوى يمكنه من كسب الخبرة والمهارة في مجال صيانة الطائرات.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)