طلبنا من الوزير الأول دعم الفلاحين والموّالين المتضررين

كشف الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين السيد محمد عليوي أمس، ل«المساء» عن صعوبة تحديد نوعية الخسائر المادية بالنسبة لقطاع الفلاحة على خلفية الاضطرابات الجوية الأخيرة، مشيرا إلى أن أغلب القرى والمداشر لم يتم فك العزلة عنها بسبب تراكم الثلوج، في حين تشير الأصداء الأولية إلى تسجيل حالات نفوق الدواجن والخرفان والأبقار الحلوب عبر عدد من الولايات على غرار الأغواط وسطيف، في حين هناك حالات لتلف المحاصيل الزراعية بسبب فيضانات وادي الشفة.وحسب عيلوي، تم صباح أمس تقديم تقرير أولي للوزير الأول عبد المالك سلال تحسبا للاجتماع الوزاري المصغر الذي نظم بحضور وزراء كل من الموارد المائية والبيئة، الفلاحة والتنمية الريفية والصحة والداخلية والجماعات المحلية لتقييم عمل المصالح الولائية وتقييم الخسائر على خلفية الاضطراب الجوي الأخير.واقترح عليوي على الحكومة تخصيص أموال لدعم الفلاحين والموّالين المتضررين بالنظر إلى صعوبة الأحوال الجوية ومحدودية دخل المتضررين، وذلك بالنظر لنوعية الخسائر المسجلة والمرتبطة بتبعات التقلبات الجوية الأخيرة، مؤكدا أن الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين سيقوم في المستقبل القريب بتقييم الخسائر ورفعها للوزير الأول بعد جمع كل المعطيات من المصالح الجهوية.