طلبة كلية العلوم الاقتصادية والتجارية ينفذون تهديداتهم ويدخلون في اضراب

نفذ المكتب الولائي للصوت الوطني للطلبة الجزائريين و طلبة كلية العلوم الاقتصادية والتجارية يجامعة باجي مختار عنابة تهديداتهم ودخلوا في اضراب بسبب النقاط الكارثية جراء الحشو في الدروس ،وسوء التسير من طرف إدارة الكلية وإستعمال العميد سياسة الهروب إلى الأمام وكسب الوقت وضرب تعليمات الوزارة عرض الحائط،في ذات السياق كان الإجتماع الذي عقد بين المكتب الولائي للصوت الوطني للطلبة الجزائريين مع عميد كلية العلوم الإقتصادية والتجارية بجامعة باجي مختار عنابة وبحضور كل من ممثلي الطلبة من جميع السنوات ،قد تم فيه طرح الانشغالات والمشاكل التي ارقت الطلبة وتتطلب ايجاد حل لها من بينها إعادة النظر في النقاط الكارثية التي تحصل عليها الطلبة جراء سياسة الحشو في الدروس، تقليص الحشو في الدروس على مستوى المنصة الرقمية إضافة إلى تغيير طريقة البرامج وتحسينها إلى الأفضل في السداسي الثاني من خلال الدقة وتطبيق خطة عمل بالفيديوهات وتقديم الدروس عن بعد من طرف الأساتذة بجودة جيدة، تسقيف نقطة التطبيق حيث من المفروض ان تكون أقل نقطة يتحصل عليها الطالب في التطبيق هي 10 بالنسبة لجميع المستويات وذلك بسبب الظروف الإستثنائية نتيجة جائحة كورونا ونظام الدفعات ،تفعيل اللجان البيداغوجية التي غاب دورها الفعال في الكلية،تطبيقا لتعليمات وزير التعليم العالي والبحث العلمي ،اما الحلول التي اقترحت من طرف عميد الكلية،ثتمتل في عقد إجتماع مع الأساتذة وطرح المشاكل التي تعترض الطلبة في جميع المستويات،تغيير طريقة البرامج وتحسينها وتقليص الحشو في الدروس بداية من السداسي الثاني،بالنسبة لتفعيل الليجان البيداغوجية سيتم تفعيلها ،اما بالنسبة إلى تسقيف نقاط التطبيق فقد رفض العميد هذا المقترح ولم يعطي أي أهمية للظروف الإستثنائية،وهو ما جعل الاجتماع يعود لنقطة الصفر ولم يخرج بجديد حسب الصوت الوطني للطلبة الجزائريين نتيجة لعدم إعتراف العميد بتسقيف نقاط التطبيق نظرا لظروف الإستثنائية وهو ما يبرر حسب الصوت الوطني عدم إهتمامه بإستقرار الجامعة والكلية خاصة ان الذنب ليس ذنب الطالب بل يتحمله المسؤولين على النقاط الكارثية التي تحصل عليها الطلبة جراء سياسة الحشو في الدروس على مستوى المنصة الرقمية و غياب الرقابة واللامبالاة من طرف إدارة كلية ،كما حملوا المسؤولية لعميد الكلية والطاقم الإداري ،و هدد الصوت الوطني للطلبة الجزائريين بعد مشاورات مع ممثلي الطلبة بالدخول في اضراب بداية من الأسبوع القادم وهو ما كان لهم امس بعد ان لم تجد مشاكلهم وانشغالاتهم اذانا صاغية كما هددوا بالتصعيد في حال ما ظل الوضع على ماهو عليه.