طلبة جامعة التكوين المتواصل يلوّحون بالاحتجاج بعد العيد

من المنتظر أن يعقد بعد العيد اتحاد طلبة جامعة التكوين المتواصل اجتماع طارئ من أجل ووضع إستراتجية جديدة للعمل وكذا "التصعيد" ربما، مع تحديد قرارات مهمة من شانها أن تعود بالفائدة على الطلبة الذين أكدوا على ضرورة تبليغ رسالتهم ووضع حد للاضطهاد الذي يعيشه الطالب اليوم في جامعة التكوين المتواصل.وقال المكلف بالإعلام والاتصال الناطق الرسمي، عميرة أيسر، أن الاتحاد قرر عقد اجتماع طارئ بعد العيد لمناقشة عديد النقاط، على غرار تحديد الموعد الرسمي للاعتصام المزمع إجراءه أمام رئاسة الجمهورية، تحضير لعقد المؤتمر الوطني للاتحاد، محاولة الوصول إلى أنجع الطرق والسبل للضغط على الوزارة وإدارة جامعة التكوين المتواصل على رأسها المدير من اجل تحقيق المطالب المرجوة منذ سنوات مع ضرورة مطالبة الوزير والبرلمان بالإفراج عن ليسانس مهنية، الذي هو قيد الدراسة في أروقة البرلمان ولم يتم الإفراج عنه لأسباب مجهولة، دعوة رئيس جامعة التكوين المتواصل فتح مناصب توظيف دائمة في إدارة جامعة التكوين المتواصل، توظيف أساتذة خاصة بجامعة التكوين المتواصل تشرف عليها الجامعة بحد ذاتها، توفير الضمان الصحي والضمان الاجتماعي منح دائمة لطلبة التكوين المتواصل سواء كانو عاملين أم لا، مع ضرورة إيفاد لجنة تحقيق حول الميزانية تشرف عليها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للتحقيق في كيفية صرف الأموال وكذا المسؤول وراء تدهور الجامعة الجزائرية لأن جميع المناهج والاستراتجيات المتبعة لحد الآن في المنظومة الجامعية أصابها الشلل والفشل ما دفعهم إلى المطالبة بإقالة كل من ساهم في تدمير المنظومة الجامعية.
وأشار، عميرة أيسر، إلى ضرورة فتح مدرج ابن سينا بجامعة دالي إبراهيم في الدخول الجامعي المقبل المجهز بأحدث الوسائل والتقنيات للاتصال التكنولوجي التي تساعد الطالب على الاستفادة من الخبرات والدورات التكوينية التي تعقد في دول الاتحاد الأوروبي، تحديث البرامج والمناهج العلمية داخل جامعة التكوين المتواصل لما يتماشى مع برنامج التشغيل العالمي والمنظومة التعليمية العالمية.
ودعا اتحاد طلبة جامعة التكوين المتواصل للمرة الألف إقالة وزير التعليم العالي والبحث العلمي لما تسبب فيه من ضرر للمنظومة الجامعية.