طلبة المدرسة العليا للفنون الجميلة يستنجدون بوزيرة الثقافة

رفع طلبة المدرسة العليا للفنون الجميلة بالعاصمة مجموعة من المطالب إلى وزيرة الثقافة نادية لعبيدي وذلك ضمن رسالة مفتوحة تلقت "البلاد" نسخة منها، جاء فيها شرح مفصل للحالة التي وصفوها بالمزرية التي يعيشها الطلبة. وجاء أيضا في الرسالة التي وقع عليها طلبة مدرسة الفنون الجميلة، إنه إضافة إلى المشاكل الأزلية التي تعاني منها المدرسة والمتمثلة في عدم وجود إقامة خاصة بالطلبة والتي يتأخر بسببها الدخول المدرسي كلّ سنة، وكذلك الإطعام، وشهادة التخرّج المؤقّتة وصعوبة الحصول على وظيفة بها في القطاع العمومي، وتماطل وزارة التّعليم العالي عن المصادقة عليها مما يفقدها الكثير من قيمتها، مشاكل أخرى تثيرها الإدارة الحالية للمدرسة، والتي أفقدت الطلبة- حسب نص الرسالة- الرّغبة في مواصلة الدّراسة، "صارت الشّهادة المؤقّتة التّي نشقى ونتعب لأجلها في حكم من استطاع إليها سبيلا، وذلك أنّ القلّة القليلة من تحصل عليها في النّهاية، والكثير من يحصل عليها بعد مشقّة كبيرة جدّا لا علاقة لها بالبيداغوجيا، والأغلبيّة من تفرّ بجلدها في مختلف السنوات لدراسة تخصّص جامعي أقلّ تعبا وأوفر حظوظا وراحة".من جهة أخرى، حمل طلبة مدرسة الفنون الجميلة بالعاصمة إدارة المدرسة المسؤولية الكاملة، فقالوا "يؤسفنا سيّدتي الوزيرة أن نعلمك بأنّ الإدارة الحاليّة للمدرسة تتصرّف كأنها في ملكيّة خاصة وليست عموميّة، وعلى هذا الأساس تمارس سياسة التّخويف والإقصاء ضدّ كلّ من يعارضها أو يقول كلمة الحقّ أو يحاول على الأقل الاعتراض على سياستها، والدليل على ما نقول طرد ومغادرة الكثير من خيرة الأساتذة والتضييق على الآخرين وتقزيم دورهم من أجل دفعهم على الاستقالة أو التقاعد. وللإشارة اتصلت "البلاد" بإدارة المدرسة العليا للفنون الجملية للاستيضاح غير أنهم لم يجيبوا.