طلبة الإقامة الجامعية 1و2 بالمدرسة العليا للأساتذة يهانون بمحطة المسافرين

تعرض ليلة الأربعاء إلى الخميس عند حدود الساعة التاسعة ليلا، طلبة الإقامة الجامعية 1و2 بعزابة في سكيكدة، إلى موجة من المشادات والإحتجاجات العنيفة أمام محطة المسافرين بعزابة(قيد الإنجاز)بسبب سوء تفاهم بسيط حدث بين أحد الطلبة من ولاية غيليزان في العشرينات من العمر مع سائق الحافلة من (ولاية قسنطينة) المبرمجة لنقلهم من عزابة إلى الجهة الغربية من الوطن، حيث غالبية الطلبة ممن تحدثت معهم"السلام" كانوا من هناك، الشجار نجم بعد حديث خفيف دار بين السائق وأحد الطلبة الجامعيين، سرعان ما تحول الضرب والسب ليشتد أكثر بعد لحاق باقي الطلبة المقدر عددهم بأكثر من 100طالب جامعي بالحافلة وكادت الأمور أن تسوء أكثر وتحولت إلى عراك ومشاداة بين الطلبة بسائق الحافلة و"الروسوفور" قبل أن تحضر عناصر الشرطة برفقة مدير الإقامة، أين حاولوا تهدئة الوضع ومحاولة سماع السائق عبر محظر السماع لكن الطلبة إحتكموا إلى التعقل وهدأوا من روعهم وبصعوبة كبيرة إهتدأت الأمور وعادت إلى مجراها الطبيعي، قبل أن يخالف السائق وعده رغم الصلح الذي حدث بينه والطالب، لكن الأخير تنصل من مهمته وأفسد السفرية حارما مآت الطلبة من الذهاب لزيادرة الأهل بعد غياب لأكثر من ثلاثة أشهر كاملة إضافة إلى ضغط الإمتحانات، الشيء الذي إستاء له الجمع الغفير من الطلبة، مما إستلزم الإسراع خاصة البنات والعودة إلى الإقامة وإنتظار ما تسفر عنه المفاوضات التي حضرها مدير الإقامة والأمن مجبرين تعويض الحافلة بأخرى في حدود ال23 ليلا أين كان لهم ذلك ولو بعد الوقت الضائع وفي سفرية مثقلة زادها بعد المسافة بين الشرق والغرب قرابة ال1000كم، إضافة إلى ضغط رزنامة الإختبارات.