الجزائر

طلبات طريفة وغريبة يشترطنها بنات اليوم لقبول الزواج



طلبات طريفة وغريبة يشترطنها بنات اليوم لقبول الزواج
من بينها استلامها راتب زوجها وممارستها الرياضةطلبات طريفة وغريبة يشترطنها بنات اليوم لقبول الزواجتغيرت شروط قبول فتيات اليوم بالعريس الذي يتقدم لخطبتهن، وظهرت لدى العديد من الفتيات بعض الاشتراطات الغريبة والطريفة في نفس الوقت لقبولها الزواج، ومن بين هذه الشروط أن تكون تستلم راتبه وتتصرف به أو انقاصه لوزنه، أو السماح لها بممارسة الرياضة، وغيرها من الشروط الغريبة عن القيم والتقليد التي تربى عليها مجتمعنا.زهية.ببعدما كانت أهم شروط قبول الفتاة بالشاب الذي يتقدم لها هو دينه وخلقه كما أوصانا به نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام، إضافة إلى المطالب التقليدية التي كانت تحلم بها كل أنثى كالسماح لها بإكمال تعليمها أو العمل بوظيفتها، أصبحت فتاة اليوم جريئة في مطالبها لتشترط عليه شروطا خياليا تجمع بين الطرافة والغرابة حينا.شرطها الأول التصرف في مصروف البيتمن بين أهم الشروط التي شدت انتباهنا هو اشتراط بعضهن أن تكون هي الشخيصية القيادة في البيت وذلك لن يتم إلا بتحكمها في مصروف البيت، وبطريقة غير مباشرة يكون راتبه بيدها، حجتها في ذلك أن المرأة هي المدركة لأمور البيت وما يحتاج إليه وغيرها من الحجج التي تؤيد به فكرتها، هذا ما حدث مع زكي،28 سنة، الذي تقدم لخطبة زميلة له بالجامعة كانت تربطه بها علاقة صداقة متينة واعجاب متبادل، لكنه تفاجأ بشرط قبولها الزواج الذي أضحكه وجعله لا يكف عن الضحك كلما تذكر الموقف، مضيفا:"جرأة لم أكن أتصورها يوما لن أنساه ما حييت"كما تذكر سهام،34سنة، ان من أغرب الشروط التي سمعتها ما حدث مع أخيها حين أخرج والد العروس ورقة مليئة بالشروط القاسية كان أغربها ان تقوم بزيارة أهلها كلما أرادت ذلك وان يقيم لها عرسا فخما من حيث الفخامة والبذخ، قائلة:" وبالطبع لم يوافق أخي على هذه الشروط وذهب بلا عودة لتلك الفتاة وعائلتها"شرطها حفظه للقرآن وتركه للتدخينومن بين الشروط الأخرى حينما انفردت منية،35سنة، بين معارفها بأحد الشروط غير التقليدية حيث اشترطت ان يأخذها عريسها للحج وان يمنع دخول القنوات الفضائية لبيتها، وقد وافق العريس على هذا الشرط وعدها ان تقوم بأداء العمرة في كل عام.، كما اشترطت الطاوس،32سنة، ان يكون عريسها حافظ الخاطب لجزء عم، إضافة إلى تركه للتدخين، وبندم كبير تروي صباح،30سنة، قصتها مع طليقها حيث تقول: " م ن حقي أن أشترط ما أريد على من يتقدم لخطبتي، وحين تقدم لي أحد أقاربي يقيم ويعمل في إحدى القرى بالريف، لهذا كان شرطي ان أسكن بالقرب من أهلي وقد وافق الزوج على ذلك إلاّ أنه رفض البقاء على هذا الشرط بعد الزواج وحدثت مشاكل كثيرة بيننا لهذا السبب حتى انتهت حياتنا بالطلاق"أما حفصة،29سنة، فقد فاجأت الجميع بشرطها تقول: "تقدم لخطبتي شاب على دين وخلق ولا ينقصه شيء، وكنت أخشى أن يكون زير نساء، لهذا طلبت منه ان يقسم يمينا بأن لا يتزوج علي وبالفعل أقسم أمام الجميع على المصحف ان لا يتزوج علي إلاّ في حالة عدم إنجابي"، بالمقابل فقد كان شرط سمية،20 سنة، هو الذهاب لصلاة الجمعة، كونها اعتادت عليها منذ صغرها وتود أن تكمل حياتها بالقرب من بيوت الله.راتبه في جيبها ونصف راتبها لأهلهاومن بين أهم الشروط التي يدور محورها لبنات اليوم هو الراتب الذي يعد نبض حياتها والذي لا يمكنها تجاوزه، عروس اشترطت على العريس قبل إتمام مراسم العقد أن يكون نصف راتبها لأهلها، وأن يقوم بإحضارها لزيارة أهلها مرة على الأقل أسبوعيا، مما اضطر الزوج للقبول خشية أن يظن بأنه يطمع براتبها، كما أن هناك فتيات يشترطن أن يغير الزوج وظيفته مثل أن يعمل تاجر بدل موظف أو أن يغير وظيفته في البنوك، وغيرها من الشروط التي تتبدل على حسب كل فتاة واحتياجاتها الخاصة، هذا ما حدث مع نبيلة،40سنة، التي امتنعت عن الزواج بحجة أنها لن تجد الرجل المناسب لها أو بالأحرى الذي يقبل شروطها، وحين سؤالها عن طبيعة هذه الشروط فاجأتنا مباشرة ودون تردد أنها تشترط عليه العيش بفيلا بدل شقة، كونها لا تتحمل عيش الشقق، في الوقت الذي يتخبط فيه مجتمعنا من مشكلة السكن، فإن حياة لم تتنازل عن شرطها حينما تقدم لخطبتها شباب يملكون شقة، مضيفة:" الرجل الذي يمتلك فيلا قادر على توفي لي حياة الرفاهية التي أحلم بها، في حين الجل البسيط فلن أنال منه سوى الأكل والشرب، وهي حياة لا أتطلع لها لأنني أعيش حياة الرفاهية ببيت والدي الذي يوفر لي كل ما أحتاج إليه"فتيات شرطهن الأول خادمة بالبيتمن جهتها لم تتفانى حياة،19سنة، من التمادي في طلباتها التي اعتبرتها حقها الذي لن تتخلى عنه وشرط قبولها الزواج حتى ولو تطلب الأمر بقاءها دون زواج، وهو أن يوفر لها خادمة بالبيت تسهر على مساعدتها في الطهي وأشغال البيت، لتتفرغ لعملها وممارستها الرياضة وحياتها اليومية بصورة عصرية بعيدا عن صورة الأم والزوجة التي تتحمل عناء كل شيئ في البيت، مضيفة:"لماذا يتوجب على المرأة التضحية بكل شيئ، في حين يعيش الرجل في استقلالية وحرية لا مثيل لها بعد الزواج، رغم أن الطرفين تربطهما مسؤوليات العمل خارج البيت، وحينما تصبح المرأة متعبة وتتخبط في مشاكل صحية بسبب ضغوط العمل والبيت معا، يذهب الرجل للبحث عن فتاة يراها أنها أنيقة وجميلة وغيرها، حياة لا منطق لها بالنسبة لي"ويبقى على كل فتاة مقبلة على الزواج أن تحرص عند اختيار الزوج المناسب على شرطين أساسيين هما الدين والخلق فهما من أهم مقومات الحياة الزوجية السعيدة وعدم التطاول بشروط غريبة ومجحفة لا تفيدها بقدر ما تكون سببا لخراب بيتها.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)