طفل في الثامنة ينقذ والده من الموت

من دون شجاعته وحيويته، لكان "ماكسويل بوزو" يتيماً في عيد الأب اليوم.
فقد أنقذ "ماكسويل"، البالغ ثماني سنوات، حياة والده "مايك" الذي أصيب فجأة بجلطة دماغية في منزله في مدينة كالغاري، في مقاطعة ألبرتا - كندا.

يتذكر ماكسويل أنه خاف كثيراً لحظة وقوع الحادثة. فهو كان يلهو على لوحته الالكترونية بينما كان والده منهمكاً بإعداد العشاء في المطبخ. فجأة سقط والدo أرضاً وفقد وعيه لبضع ثوان، بعدها استيقظ واستقر على الأريكة لاستعادة حواسه. لكنه لم يكن يستطيع تحريك ذراعه اليسرى.

وسرعان ما لاحظ الطفل أن نصف وجه والده بدا وكأنه مصاب بالشلل، وهو كان يجد صعوبة في تحريك فمّه والتكلّم. فسارع الصغير الى الاتصال برقم الطوارئ 911.

إذا كان ماكس تفاعل بسرعة مع ما حصل لوالده، فذلك لأنه تعلم أن يتعرف على علامات السكتة الدماغية في ورشة عمل قدمتها منظمة Sautons en coreurs في مدرسته... قبل خمسة أيام فقط من الحادثة.

وعلى غرار "مايك بوزو" يتعرّض الآلاف من لكنديين لسكتات دماغية كل سنة. ومع ذلك، فإن 3 من كل 10 أشخاص فقط يعلمون كيف يتعّرفون على أعراض السكتة، بحسب مؤسسة القلب والسكتة الدماغية.

(الصورة عن هيئة الإذاعة الكندية وفيها يبدو مايك بوزو والى جانبه ابنه ماكسويل)