طريقة التعامل مع كبار السن

تعتبر مرحلة التقدم بالسن من المراحل الأخيرة في حياة الإنسان والتي يمر بها معظم الناس ولا بد من الإشارة إلى خصوصية هذه المرحلة وحساسيتها وأهميتها الأمر الذي يتطلب الاعتناء بكبار السن ومعرفة كيفية التعامل معهم بطريقة صحيحة دون إيذائهم سواءً جسدياً أم نفسياً لذلك سنعرفكم في هذا المقال على طرق التعامل مع كبار السن. طرق التعامل مع كبار السن أخذ مشورتهم وإعطاء رأيهم أهميةً وإبراز مكانتهم بين أفراد العائلة خاصةً عندما يأتي أحد الضيوف إلى المنزل كما ينصح بالإفساح لهم ليتمكنوا من الجلوس وعدم تركهم واقفين كما يجب رفع روحهم المعنوية وعدم إشعارهم أنّه لا فائدة منهم. تلبية طلباتهم ومراعاة حاجياتهم وتجنب الانزعاج من أوامرهم. الاستماع إليهم والإنصات إلى أسئلتهم والإجابة عنها وإن كانت متكررة وغير مرغوبة.تفادي السخرية من عاداتهم
التزام الأدب في التعامل معهم خاصةً في حال تعلّق الأمر بنهيهم عن المنكر أو أمرهم بالمعروفو تجنب السخرية من عاداتهم وكلامهم وتقاليدهم لأنّ ذلك يجرح مشاعرهم ويؤثر على اختلاطهم مع المجتمع. الابتعاد عن الانتقاد المستمر لهم لأنّ ذلك ينفرهم من المجتمع المحيط بهم بتوفير جميع الخدمات التي يحتاجوها وعدم إهمالها و تبادل الهدايا معهم واللطف في التعامل معهم وتجنب إحراجهم في الأمور التي يصعب عليهم القيام بها مثل: الكتابة والقراءة واستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة.
توفير الجو المناسب لهم وإبعادهم عن الضجيج والأصوات المزعجة قدر الإمكان. عمل مساج لهم للتخفيف من تعبهم والآلام التي يشعرون بها وذلك للتخفيف من شعورهم بالتوتر والوحدة والسماح لهم بالحديث عن مغامراتهم وقصصهم والإنصات إلى إنجازاتهم وجهودهم وخدماتهم التي قدموها للمجتمع وتجنب مقاطعتهم أثناء تحدثهم لأنّ ذلك يقطع حبل أفكارهم ويشعرهم بالإهانة وعدم الاهتمام كما يجب إشعارهم بأنّهم قدوة لنا وزيارتهم والاهتمام بهم وعدم الابتعاد عنهم لفترات طويلة لأنّ ذلك يزيد شعورهم بالوحدة خاصةً أنّهم مع تقدمهم بالسن يبدأون بالانزواء عن المحيطين بهم مما يزيد شعورهم بالغربة كما وأنّ الابتعاد عنهم يزيد شعورهم بالألم والمرض.
معاملتهم بطريقة تتلائم مع وضعهم
تجنب الاستمرار في الحديث أثناء وجودهم وعدم منحهم مجالاً للتعبير عن آرائهم ومشاعرهم و تجنب التذمر والضجر من آراء المسن وتعصبه لماضيه لأن ماضيه يمثل كل شيء بالنسبة له. دعوتهم إلى المشاركة في الاحتفالات والمناسبات وعدم إهمال وجودهم وتوفير بديل للمسن لإشغاله عن وحدته ولملئ وقت فراغه مثل: تشجيعه على تكوين صداقات جديدة أو الذهاب إلى المسجد أو المشاركة في جلسات تدريس محو الأمية أو الذهاب للتنزه أو ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة والبسيطة مراعاة حالتهم النفسية والجسدية والعقلية ومعاملتهم بطريقة تتلائم مع وضعهم.
الاعتذار منهم وتطييب نفوسهم في حال بدر من أحد تصرف لا يليق بهم وتجنب تعريضهم للمشقة أو القسوة لأنّ ذلك يزيد شعورهم بالضعف وعدم القدرة على الدفاع عن أنفسهم. الاهتمام بنظافتهم وعدم إهمال حالتهم الصحية أو تغذيتهم. تعليم الأطفال الصغار ضرورة احترامهم وعدم السخرية والاستهزاء منهم.