رغم شعبيته و اتساع رقعة لم يعرف سوق الخضر و الفواكه بوسط مدينة عين الترك أي أشغال تهيئة على الأقل بإعادة تعبيد الطريق أو الطلاء أو ترميم شبكة الصرف ما ابقي على حالته المهترئة طوال السنوات السابقة و التي يتردد فيها سكان هذه المدينة و المصطافون من زوارها من كل بقاع الوطن و خارجه على هذا السوق ليجدوا به العرض الهائل من مختلف المنتجات بين خضر و فواكه و مواد غذائية في حين يشمئزون من وضعه و كثرة الاوساخ به و تسربات الصرف الصحي بالقرب مما يباع بشوارعه التي تكثر فيها مختلف أنواع القوارض ليلا حسب تصريحات تجار الخضر ممن قالوا بأن السلع التي يعرضونها نهارا يضطرون لإدخالها ليلا بالمحلات المخصصة للتخزين الموجودة بالقرب من مكان نصب طاولاتهم غير أن هذه الأخيرة و بالنظر لوضع السوق أصبحت تعج بالجرذان التي تتلف سلعهم حتى أنها تتجول بسوق أمام أعين المارة بمجرد حلول فترة المساء مع العلم ان السوق يتواصل نشاطه حتى مع اقتراب موعد الاذان خلال شهر رمضان و حتى الليل خلال باقي أشهر السنة رغم عدم توفر الإنارة العمومية التي تعتبر مطلبا اخرا للتجار و التي يعوضونها بمصابيح ينيرون بها طاولاتهم و محلاتهمورغم ان نسبة كبيرة من نشاط هذا السوق تخص البيع الفوضوي غير أنه يعمل منذ عقود من الزمن و أصبح من أكبر المساحات التجارية بولاية وهران خاصة يوم الخميس الذي يتحول فيه إلى سوق أسبوعي يقصده التجار و المتسوقون من كل الولايات و بالتالي فإن اهتمام البلدية بهذا السوق من خلال برمجة مشروع تهيئة و تزيين هو مطلب للسكان و التجار على حد السواء مع العلم ان السوق و رغم وضعية الاهتراء و الأوساخ التي يعرفها يحاول التجار به استمالة المشترين بتوفير مختلف المنتجات و عرضها بأحسن الطرق .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/06/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الجمهورية
المصدر : www.eldjoumhouria.dz