طرقات مغلقة بخمس ولايات

تداعيات الاضطرابات الجويةطرقات مغلقة بخمس ولايات ما زالت بعض مقاطع الطرقات بخمس ولايات من الوطن مغلقة في وجه حركة المرورة نتيجة الإضطرابات الجوية الأخيرة حسب ما أفادت به أمس الإثنين مصالح الدرك الوطني. وتتواجد هذه المقاطع بأقاليم كل من البليدة والبويرة وتيزي وزو وغليزان ومستغانم موزعة على سبع طرق وطنية وثماني طرق ولائية حيث يعمل أفراد الدرك الوطني والجيش الشعبي الوطني رفقة المصالح المعنية على إعادة فتحها. وتعبر شبكة الطرقات بكل من مستغانم وتيزي وزو والبويرة من بين الولايات الأكثر تضررا لاسيما على مستوى الطريق الوطني رقم 30 الرابط بين ولايتي تيزي وزو والبويرة في شطره العابر لبلديتي بوغني وايبودرارن بسبب تساقط الثلوج وكذا الطرق الولائية العابرة لإقليم مستغانم والمتاخمة لواد الشلف بسبب إرتفاع منسوب المياه. وفيما يخص إحصائيات حوادث المرور خلال 24 ساعة الأخيرة فقد سجلت وحدات الدرك الوطني 27 حادث مروري أسفر عن وفاة 4 أشخاص وإصابة 29 آخرين بجروح خطيرة. وفي ظل الإضطرابات الجوية تنصح قيادة الدرك الوطني مستعملي الطريق بالقيادة بسرعة منخفضة ومضاعفة مساحة الأمان وتفادي الإستخدام المفاجئ والضغط الشديد على الفرامل مع التركيز أثناء السياقة. وكان وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي قد أكد مساء الأحد بالجزائر العاصمة أن الوضع في الولايات المتضررة من التقلبات الجوية الأخيرة التي أودت بحياة 8 أشخاص بدأ يعود إلى حالته الطبيعية. وقال الوزير في تصريح للصحافة عقب تفقده سير عمل خلية الأزمة التي تم تنصيبها مؤخرا بمقر الوزارة في اطار المخطط الوطني للتدخل الخاص بالتقلبات الجوية أن قطاعه يعكف حاليا على تقييم الحصيلة ودراسة الإجراءات الاستعجالية التي يجب اتخاذها للتكفل بالنقاط السوداء التي عرفتها عدة ولايات من الوطن لا سيما ما تعلق منها بوضعية الطرقات الوطنية والولائية والبلدية . ومن بين هذه النقاط أشار الوزير على وجه الخصوص إلى ضمان التدفئة بالمؤسسات التربوية والتزود بالكهرباء والغاز الطبيعي بالمناطق التي تضررت من هذه التقلبات الجوية لاسيما الجبلية منها . وخلص السيد بدوي إلى أن خلية الأزمة على مستوى الوزارة سوف تعمل بعد تقييم مخلفات التقلبات الجوية الأخيرة على التكفل الفوري بمعية الولاة بهذه النقاط السوداء ومن ثم ضمان عودة الأمور إلى مجراها الطبيعي بمختلف الهياكل العمومية في المناطق المتضررة .