رغم الأغلفة المالية المعتبرة التي أضحت ترصدها الدولة من اجل إعادة الاعتبار للطرقات الحضرية و الولائية سواء كانت مشاريع قطاعية أو حتى ولائية مدعمة من قبل ميزانية الولاية التي تخصص 30 بالمائة منها لأشغال هذا القطاع و حتى المساعدات المالية الاستثنائية التي استفادت منها من قبل صندوق وزارة الاشغال العمومية و المقدرة ب 55 مليار سنتيم منها 20 مليار سنتيم تدعمت بها نهاية الاسبوع المنصرم من أجل التكفل بالتهيئة و القضاء على النقاط السوداء إلا أن العديد من الطرقات الحضرية لم تحظ بأية عملية تهيئة و هذا عبر عدة بلديات و حتى بالمجمعات السكنية الكبرى على غرار منطقة بلقايد و حي الياسمين و الصباح و وسط المدينة إلى جانب حاسي بونيف و سيدي الشحمي وحي النجمة و الكرمة الأمر الذي جعل العديد من سكان هذه المناطق يتساءلون أين هم من هذه الأغلفة المالية التي ترصد من قبل الدولة فحين واقعهم المعاش و عن دور مديرية الأشغال العمومية التي هي شبه غائبة لا سيما و أن اهتراء الطرقات لا زال ميزة العديد من الأحياء السكنية و حتى الطرقات الولائية فقد أضحت تدخلاتها تقتصر غالبا على الطرقات الرئيسية فقط دون غيرها و حتى ان عدة المشاريع سبق و ان صرحت بأنها ستتكفل بها دائما في مجال تهيئة و تقوية الطرقات و تزفيتها لإعادة الاعتبار لها و انجاز بعض الأنفاق و هذا في إطار البرنامج الخاص بالتحضيرات للألعاب المتوسطية على أن تنتهي من جل هذه الاشغال عام 2020 و ان العديد من مناطق الولاية ستحظى في اطار هذا البرنامج من عمليات التحسين الحضري و رغم انه لم يعد يفصلنا على هذا الموعد سوى سنة الا ان الكثير من تصريحاتها السابقة لا تزال مجرد حبر على ورق ، و حملوا المسؤولية في ذلك الى الاميار ايضا الذين لا يقوم الكثير منهم بدورهم المطلوب في رفع انشغالاتهم الى الهيئات المعنية باعتبارهم ممثلين للشعب و منها التهيئة التي تعد من ضمن اهم طالبهم ، علما بان والي وهران شدد على مديرة الاشغال العمومية و الاميار خلال الاجتماع التنسيقي الاخير الذي عقده مع أعضاء الهيئة التنفيذية على ضرورة ايلاء الأهمية لهذه المشاريع التي رصدت لها الدولة أغلفة مالية هامة من اجل التكفل بها سواء كانت حضرية أو ولائية و حتى الوطنية و هذا لرفع الغبن عن المواطنين و الحد من حوادث المرور و صرح بان ولاية وهران استفادت بعد عدة طلبات من أغلفة مالية استثنائية لتهيئة شبكة الطرق
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/12/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : آمال ع
المصدر : www.eldjoumhouria.dz