طرشون المدير الولائي للرّي

حسب التشخيص الذي قام به مكتب الدراسات الفرنسي "سافاج" في 2006 عقب حادثة انزلاق الأرضية بشارع الأخوات بن سليمان تبيّن بأن أكثر من 30 بالمائة من القنوات العملاقة مهترئ و يتطلّب ترميما حفاظا على الشّبكة و على المنشآت الموجودة فوقها فتم ترميم حوالي 10 كيلومترات و هو مشروع أسند للصّينيين و أنجز بعدة مجمعات منها بساحة روكس ونهج زبانة ونهج بن زرجب وساحة ڤرڤينطا بسبب وضعيتها الكارثية وفي المرحلة الثانية قام الصينيون بترميم 6 مجمعات أخرى بسيدي الهواري وشارع بن عبد الرحمن بحي أكميل وبحي بلانتير وشارع بغدادي محمد قرب دار البلدية وبحي الضاية ومجمع مرسى الكبير.أما المرحلة الثالثة فلم تنجز بعد بسبب التمويل و طلبنا من الوزارة الوصية غلافا ماليا قدره 60 مليار سنتيم لترميم حوالي 25 كلم بوسط المدينة للحفاظ على هذا الموروث الهام الذي يحمي المدينة من الفيضانات و لمعالجة ظاهرة صعود المياه إلى الأقبية و يذكر كذلك بأنّ الدراسة أو التشخيص الوحيد المتوفّر حول وضعية هذه المنشآت هو الذي أنجزه مكتب الدراسات "سافاج " وهي دراسة معمّقة كشفت عن حالة هذه المرافق التي تعتبر مفيدة جدا لحماية وسط مدينة وهران من الانزلاقات وتأثيرات المياه التي يجب أن تجد منفذا نحو البحروتبلغ مسافتها أزيد من 80 كلم ويوجد منها ما هو قابل للزيارة أي يتجاوز قطرها (1,6) متر وطول هذه القنوات هو (38) كلم والبقية تكون إما قابلة للزيارة بشكل جزئي لأن قطرها يفوق (1,2) متر أو غير قابلة للزيارة لأن قطرها يقل عن ذلك كما أظهرت نفس الدراسة في 2006 أنها في حالة يرثى لها.