طرد عائلة من منزلها يجر منتخبين وإطارات ببلدية بواسماعيل إلى العدالة

استمعت، أمس، قاضي التحقيق بمحكمة القليعة، إلى منتخبيين ببلدية بواسماعيل منهم رئيس البلدية السابق الذي يشغل حاليا منصب رئيس البلدية بالنيابة، بسب وجود رئيس المجلس الشعبي البلدي في عطلته السنوية، إلى جانب الأمين العام للبلدية وموظفين وإطارات، في قضية تنفيذ قرار يقضي بطرد عائلة من منزلها الكائن بحي الكتيبة الزوبيرية ببواسماعيل، وما تسبب فيه خطأ في عنوان المنزل.وحسب مصادر «النهار»، فإن قاضي التحقيق التي أحيلت لها القضية من قبل نيابة محكمة القليعة في الشكوى المودعة من طرف العائلة الضحية، نزلت بنفسها إلى الميدان، حيث اصطدمت بعدم وجود مسؤول تتحدث معه داخل البلدية، لتكتشف أن منفذ القرار هو منتخب انتحل صفة نائب رئيس البلدية، كما عاينت قاضي التحقيق المنزل محل الطرد والمنزل محل الخطأ. وقال مصدر «النهار» إن قاضي التحقيق كانت صارمة وحازمة وأولت أهمية قصوى للقضية التي تعتبر سابقة خطيرة، خاصة أن شبهات وتلاعبات تحوم في ملف المحظر القضائي، إلى جانب أن العائلة محل الطرد تلاعبت في تدوين محل الإقامة في الملف القضائي، حيث تشير إلى أن حي الكتيبة الزوبيرية وتارة تؤكد أن عنوانها هو الإخوة بلحاج، وقالت مصادر «النهار» إن رئيس دائرة بوسماعيل قد أبرق للوالي تقريرا مفصلا عن الحادثة، كما فتح تحقيقا إداريا على مستواه متعهدا بمعاقبة المتسبيبين في الحادثة التي أضرت كثيرا بالعائلة محل الخطأ.