طرد 453 إطار بمديرية الشباب والرياضة بعد استحداث قوانين جديدة

طالب رئيس المجموعة البرلمانية لجبهة العدالة والتنمية لخضر بن خلاف من عبد المالك سلال التدخل للفصل في قضية الطرد غير المبرر ل 453 إطار من مديريات الشباب والرياضة عبر الوطن، بعد تعرضهم لعراقيل مست توظيف متخرجي التكوين بمعاهد الشباب والرياضة دفعة 2016، مؤكدا أن المعنيين بالأمر التحقوا بالمعاهد المذكورة سنوات 2011-2012-2013-2014 على أساس مسابقة توظيف كما منحت لهم المناصب المالية اللازمة بعد نجاحهم في المسابقة، وتم صدور محاضر اجتماع اللجان المكلفة بإعداد قوائم الناجحين والمصادقة عليها من طرف الجهات المعنية وعلى رأسها المديرية العامة للوظيفة العمومية والإصلاح الإداري، تم إثرها توجيه الإطارات الناجحين إلى دواوين مؤسسات الشباب ومركبات الرياضية على مستوى مختلف ولايات القطر الجزائري. غير أنه وبعد قيام مدراء الدواوين والمركبات المتعددة الرياضات بتنصيب المعنيين بالأمر، حسب رتبهم المختلفة، تغير الأمر كله بموجب مراسلة من وزير الشباب والرياضة موجهة إلى مدراء دواوين مؤسسات الشباب وكذا المركبات الرياضية بتاريخ 29 ديسمبر 2016 يأمرهم فيها بالتوقف عن تنصيب هؤلاء الإطارات وهذا حتى الحصول على قرارات فتح المسابقة وكذا محاضر اجتماع اللجان المكلفة بإعداد قائمة الناجحين رغم أن هذه الأخيرة في مجملها موجودة بحوزة مدراء الدواوين والتي على أساسها تم تنصيب الإطارات وأمضوا محاضر تنصيبهم بل أكثر من ذلك هناك من سلمت له شهادة العمل لاستخراج الوثائق الإدارية اللازمة، كما تم التأشير على هذه الأخيرة من طرف المراقب المالي، وهذا ما جعل مدراء الدواويين يتوقفون عن عملية تنصيب الإطارات ويوقفون عن العمل من نُصِيبوا من قبل وهذا رغم حصولهم على كل الوثائق الإدارية اللازمة، ما جعل مصير 453 إطار مجهولا بعد أن وجدوا أنفسهم دون عمل.