طالبوا بتدخل رئيس الجمهورية عمال مصنع الألمنيوم بالمسيلة يخرجون عن صمتهم ويطالبون بانتشالهم من الفقر

خرج عمال مصنع الألمنيوم “القال بلوس” بالمسيلة عن صمتهم وناشدوا رئيس الجمهورية التدخل العاجل لدى السلطات المعنية وإجبارها على حل النزاع القائم بين عدد من زملائهم العمال والمستثمر الأردني وشريكه الجزائري منذ 9 أشهر. وحسب رسالة العمال الموجهة إلى بوتفليقة، تحصلت “الفجر” على نسخة منها، فإن بقاء أبواب المصنع موصدة كان سببا في بلوغ عشرات العائلات درجة الفقر المدقع دون أن تتدخل الجهات المعنية من السلطات المحلية، حيث اتهم أصحاب الشكوى النواب في غرفتي البرلمان والسلطات المحلية بالتخلي عن قضيتهم وانحيازهم إلى فئة قليلة دون سماع صوت الأغلبية من العمال، الذين يطالبون بفتح أبواب المصنع وإنهاء النزاع فورا حتى يتمكنوا من إعالة عائلاتهم. يذكر أن مصنع الألمنيوم “القال بلوس” (ميتانوف سابقا) اشتراه مستثمر أردني رفقة شريك جزائري ودخلا في نزاع مع عدد من العمال الذين قاموا بعدة احتجاجات أدت إلى غلقه ومغادرة ملاكه تراب ولاية المسيلة، حيث رفع المحتجون مطالب تتعلق باستعادة المصنع ومحاسبة المستثمر بعد أن اتهموه بالتهرب الضريبي وغيرها من التهم، إلى أن وصل الأمر حد التصادم، بعدما طالب المحتجون بالكشف عن فحوى التقرير الذي خرجت به اللجنة الموفدة من المفتشية العامة للمالية حيث ظلت أبواب المصنع موصدة في وجه العمال من الراغبين في استئناف عملهم.