طالبوا بالاستجابة لانشغالاتهم المرفوعة منذ أشهر عمال المعهد الوطني للسمعي البصري في إضراب مفتوح

  دخل عمال وأساتذة المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني السمعي البصري بأولاد فايت، في إضراب وطني مفتوح، ابتداء من أول أمس، للمطالبة بتسوية أوضاعهم المهنية والاجتماعية والضغط على الإدارة للاستجابة لمطالبهم المرفوعة منذ أشهر. في هذا السياق، أوضح الفرع النقابي للمعهد، المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، في بيان تلقت “الفجر” نسخة منه، أنه تقرر الدخول في إضراب مفتوح بعد مرور 10 أيام من تاريخ الإشعار بالإضراب المؤرخ في 23 فيفري المنقضي، وإعلام إدارة المعهد والجهات المختصة بنقاط الخلاف المدرجة ضمن أرضية المطالب المرفوعة منذ شهر جوان 2011، وبعد الاقتراع السري بموافقة أغلب العمال المجتمعين يوم 22 فيفري، طبقا لأحكام المادتين 27 و28 من قانون الإضراب، ونظرا “لانعدام أي مبادرة رسمية وفعلية” من الإدارة الوصية لتسوية وضعية العمال المزرية. وأرجع الفرع النقابي في بيانه أسباب اللجوء للإضراب إلى اعتماد الإدارة سياسة “اللامبالاة والتجويع” أمام مطالب العمال “الشرعية” منذ شهر جوان 2011، ومقاضاة الفرع النقابي “ظلما”، و”الاعتداء” على حق ممارسة النشاط النقابي داخل المؤسسة عن طريق “التهديدات الرسمية المتكررة” من طرف الإدارة، وانتهاج سياسة “المغالطة والتفرقة” بين العمال، و”تجاهل” المشاكل المرفوعة من طرف العمال، و”غلق” جميع أبواب الحوار أمام الفرع النقابي. وأكد الفرع أن الوضع الذي يعيشه الأساتذة وعمال المعهد سببه “تمادي الإدارة في خرق قوانين الجمهورية والدستور”، ما دفعهم للدخول في هذه الحركة الاحتجاجية للمطالبة بتسوية وضعيتهم. كريمة هادف