الجزائر

طالبوا بإنصافهم وتسوية وضعيتهم في أقرب الآجال كلية الطب تتخذ إجراءات تعسفية ضد طلبتها وتقصي 50 منهم لتغيبهم أيام العيد


الطلبة: “على الإدارة أخذ الطلبة القادمين من المدن الداخلية بعين الاعتبار” دعا طلبة كلية الطب الذين تم إقصاؤهم مؤخرا من مقياس الأمراض الصدرية بسبب غيابهم في الأيام الثلاثة التي تلت عيد الأضحى المبارك، مشيرين إلى أن عملية الإقصاء غير قانونية طالما أنهم قدموا مبررات موضوعية داعين الى تسوية وضعيتهم في أقرب وقت كون المقياس الذي تم إقصاؤهم منه يدرس لمدة ستة أسابيع فقط. استغرب طلبة كلية الطب قيام رئيس قسم الأمراض الصدرية بإقصائهم من المقياس الذي يدرسه بعد غيابهم ثلاثة أيام بعد عيد الأضحى، نظرا لأنهم يسكنون في المناطق الداخلية وتوجهوا عشية العيد لقضاء هذه المناسبة رفقة عائلاتهم.  وعن أسباب الغياب، أوضح الطلبة الذين تحدثت “الفجر” إليهم، بأنهم لم يتمكنوا من الحضور بسبب عدم توفر وسائل النقل في تلك الفترة، بالإضافة إلى أن بعضهم لم يستطع العودة بسبب المرض، وأضافوا بأنهم يسكنون في المدن الداخلية وهم لا يزورون ذويهم إلا مرة كل شهرين ولذلك يوجد منهم من اغتنم فرصة العيد للالتقاء بأفراد عائلته، وعلى الإدارة أن تتفهم الوضع وتأخذ ذلك بعين الاعتبار.  وأضاف محدثونا أنهم تفاجؤوا بشكل كبير بعد العودة من عطلة العيد، إذ  أسقطت الإدارة أسماءهم من قائمة التوجيه الخاصة بكل فرع، وعند توجههم  للاستفسار في الأمانة العامة للكلية لم يتم استقبالهم، ولا الاستماع إليهم، وطلب منهم  الاستفسار من البروفيسور رئيس القسم الذي كان وراء هذا القرار.  وهكذا فقد حرم 50 طالبا في كلية الطب يزاولون دراستهم في عين النعجة، وبني مسوس، وباب  الواد ومصطفى باشا، ورويبة من الدراسة لمدة أسبوع، علما أنهم يدرسون هذا المقياس لمدة ستة أسابيع.  على صعيد آخر، ذكر الطلبة أن مجموعة من هؤلاء الطلبة سويت وضعيتهم بعد غيابهم ثلاث مرات بعد العيد، وهم يزاولون دراستهم بشكل طبيعي في حين حرم البقية من الدراسة. في هذا الصدد، دعا الطلبة إلى احترام القانون وتطبيقه بكل شفافية، معتبرين أنهم حرموا من الدراسة لأسباب غير موضوعية، حيث أن القانون ينص على إقصاء الطالب في حال تغيبه ثلاث مرات من غير مبرر، أو في حال تغيبه خمس مرات مع تقديم المبرر، في حين أنهم أحضروا مبررات لغيابهم لمدة ثلاثة أيام، كما طالبوا بأن يؤخذ الطلبة القادمون من المدن الداخلية بعين الاعتبار، خاصة أنهم لا يتمكنون من الالتحاق بمقاعد الدراسة في الوقت المناسب في الأيام العادية، بسبب أزمة السير، مستغربين في ذات الوقت، ملقين اللوم على الإدارة التي أخطأت في توجيههم ولم تأخذ مشكل النقل بعين الاعتبار عند التوجيه، وضربوا مثالا بقيام الإدارة بتوجيه طلبة الإقامة الجامعية بباب الزوار للدراسة في بني مسوس عوض توجيههم إلى مكان قريب من مكان الإقامة ما يجعل الطلبة يلتحقون في وقت متأخر كل يوم. كريمة هادف
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)