الجزائر

طالبت بزيادة مقاعد القارة السمراء في الأمم المتحدة



طالبت بزيادة مقاعد القارة السمراء في الأمم المتحدة
ألف 3 خط أمامي للعمل الدبلوماسي الجماعي للقارة الإفريقيةأكد وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، أمس، بوهران أن مسار وهران للسلم والأمن في إفريقيا ينصب في قلب الدبلوماسية الجزائرية التي عملت بشكل حثيث من أجل إسماع صوت إفريقيا على مستوى منظمة الأمم المتحدة. وقال لعمامرة في الكلمة الافتتاحية لأشغال الملتقى الرابع رفيع المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا المنعقد بوهران أن هذا التحرك وهذه المقاربة الشاملة تنصب تماما في قلب الدبلوماسية الجزائرية خاصة وأن الجزائر ظلت دائما حريصة، منذ إنشاء منظمة الوحدة الإفريقية (1963) على أن تكرس الأمم المتحدة كل الأهداف والمواقف التي كانت تتخذ في إطار هذه المنظمة القارية.وأبرز وزير الدولة أن الهدف الأساسي من هذا الملتقى هو أولا إسماع صوت إفريقيا في أعمال ومناقشات وقرارات مجلس الأمن الدولي ، مشيرا إلى أننا ومن خلال مسار وهران للسلم و الأمن في إفريقيا أفلحنا في إنشاء المجموعة الإفريقية التي يطلق عليها اسم ألف 3 والتي تتضمن الدول الإفريقية الثلاثة التي تشغل منصب العضو غير الدائم بمجلس الأمن الدولي، مؤكدا أن هذه الآلية أصبحت تمثل بحق القارة الإفريقية وليس فقط هذه الدول. وأشار إلى أن هذا التعاون الوطيد في إطار آلية ألف 3 بين الدول الإفريقية الثلاث في مجلس الأمن الدولي يهدف إلى إيصال كلمة إفريقيا والتأثير بهدف أن تقبل وتكرس المواقف الإفريقية في مجلس الأمن. وشدد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، على أن هناك ضرورة ملحة لتمكين آلية ألف 3 كخط أمامي للعمل الدبلوماسي الجماعي للقارة الإفريقية على مستوى الأمم المتحدة بهدف الأخذ بعين الإعتبار لمواقف القارة والعمل على تنفيذها. وقال لعمامرة أن هناك ضرورة ملحة تتمثل في تمكين هذا الخط الأمامي آلية ألف 3 للعمل الدبلوماسي الجماعي للقارة الإفريقية من الإستفادة من القرارات التي تتخذ من طرف مجلس السلم والأمن للإتحاد الإفريقي ، مؤكدا أننا نؤمن جميعا بضرورة إيجاد حلول إفريقية للمشاكل الإفريقية على أن تنفذ هذه الحلول الإفريقية بالتعاون مع المجموعة الدولية وفي ظل إحترام صلاحيات كل جهة من الجهات المعنية . وتضم آلية ألف 3 ثلاث دول إفريقية تشغل منصب العضو غير الدائم بمجلس الأمن الدولي. وأبرز الوزير، أنه خلال الدورة التاريخية ال 29 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ترأسها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة - بصفته آنذاك وزيرا للخارجية تم وللمرة الأولى تكريس الموقف الإفريقي المشترك المتعلق بحقوق شعب جنوب إفريقيا و طرد النظام العنصري (نظام الآبارتايد) من الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدا أن هذا الحدث تفتخر به كل الدول الإفريقية. وبهذا يضيف لعمامرة، كان فعلا للقارة الإفريقية القدرة على تغيير مجرى التاريخ الأمر الذي أضفى مشروعية ومصداقية كبيرة على شعب جنوب إفريقيا وشعب ناميبيا وجعل هاته الشعوب تحقق هدفها المنشود المتمثل في الحرية . وأنطلقت أمس بوهران أشغال الملتقى الرابع رفيع المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا الذي تنظمة وزارة الشؤون الخارجية بوهران بمشاركة عدد من الدول الإفريقية وخبراء وممثلين لهيئات إقليمية وأممية، لبحث الإشكالات المطروحة على الصعيد القاري ذات الصلة بالأمن والسلم. ويشارك في هذا الملتقى الذي ينعقد على مدى ثلاثة أيام برئاسة وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، وزراء خارجية عدد من الدول الإفريقية على غرار دول أنغولا وإثيوبيا والتشاد وغيرها فضلا عن خبراء وممثلين لهيئات إفريقية وأممية. ويتضمن برنامج الملتقى عدة محاور أبرزها ورشة إسكات صوت الأسلحة في حدود سنة 2020 تقييم الأوضاع ودور الفاعلين الدوليين بما في ذلك الأمم المتحدة و لمحة عن الشراكة بين مجلسي الأمن للإتحاد الإفريقي ومجلس الأمن الدولي أجندة عمل المؤسستين وكذا مسألة تمويل عمليات دعم السلم والأمن للاتحاد الإفريقي .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)