طالبات دون مأوى بسبب ورشات الترميم بعنابة فيما ناشد طلبة الجسر الأبيض السلطات التدخل

أبدى الاتحاد العام الطلابي الحر بعنابة، تذمره الشديد من الوضع الصعب الذي يعرفه الدخول الجامعي الجديد، بسبب وجود طلبة وطالبات دون مأوى، نتيجة أشغال الترميم التي أقرتها الوصاية على مستوى عدد من الإقامات الجامعية.
وأكد الاتحاد في بيان له، أمس، أنه فور عودة طالبات الإقامة الجامعية 2000 سرير بالشعيبة، فوجئن بحالة الإقامة التي تخضع لعملية ترميم واسعة دون سابق إنذار. وأضاف البيان أن مسؤولي الخدمات الجامعية ذكروا لهن أن أربعة أجنحة فقط معنية بعملية الترميم، وسيتم استقبال الطالبات مع بداية شهر أكتوبر، في حين ستنقل بقية الطالبات إلى الإقامة المحاذية المسماة بإقامة الشلف.
وذكر بيان الاتحاد العام الطلابي الحر أن شهر أكتوبر حل، غير أن الطالبات وجدن أنفسهن دون مأوى، خاصة أن إقامة 2000 سرير بالشعيبة غير صالحة للسكن، فهي عبارة عن ورشة عمل قائمة ليلا نهارا، في حين رفضت إدارة إقامة الشلف، حسب البيان، إيواء الطالبات اللواتي تم توجيههن لهذا الحي الجامعي.
وتساءل الاتحاد عن نتيجة هذا ''الوضع الفوضوي الذي يعود سببه إلى لا مبالاة الإدارة، ما أدى إلى حالة غليان في صفوف الطالبات''، داعيا الجهات المسؤولة إلى إيجاد حلول مناسبة وإقامة لائقة تتماشى وتعليمات وزير القطاع.
يحدث هذا في الوقت الذي ناشد طلبة كلية العلوم الطبية، المقيمين بحي الجسر الأبيض، السلطات العليا التدخل والإبقاء عليهم في الإقامة المبرمجة لعملية ترميم هي الأخرى.
وكان الطلبة قد أقدموا، الأسبوع الماضي، على غلق شارع العقيد عميروش، ما تسبب في حالة اختناق مروري كبير، ونتج عنه دخول الطلبة في مناوشات مع عناصر الأمن، ما أدى إلى توقيف ثمانية طلبة وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.